هكذا المرأة لا ترضى بشىء
الحريات اخذت والمساوة موجوده ما الذى لم تأخذه؟
ما يزال احساس الشرقى بأنه سى السيد وهى الست أمينة بداخلها مستقر
أعرف جيدا أيتها العبير أنك أميرة لهذا الزمان ولا ينقصك احساس الحرية لأنك دوما الطائر المغرد
لكنك تنظرين لحالة امرأة باتت لا تملك سوى أنها أنثى
الشكر والتقدير لأنك عبرتى عن ثورة نحن الرجال من صنعها
هكذا المرأة لا ترضى بشىء
الحريات اخذت والمساوة موجوده ما الذى لم تأخذه؟
ما يزال احساس الشرقى بأنه سى السيد وهى الست أمينة بداخلها مستقر
أعرف جيدا أيتها العبير أنك أميرة لهذا الزمان ولا ينقصك احساس الحرية لأنك دوما الطائر المغرد
لكنك تنظرين لحالة امرأة باتت لا تملك سوى أنها أنثى
الشكر والتقدير لأنك عبرتى عن ثورة نحن الرجال من صنعها
أيها البسيط
وإن كنت قد غادرت مكاننا هنا وغبت عنه
إلا أن كلماتك لا تزال راسخة وبصمتك الفلسفية واضحة بين السطور
لكن صدقني ليست هي مسألة سي السيد والست أمينة
أو بعبارة أخرى ليست قضية حريات ظاهريا تلك التي يقال بأن المرأة تتمتع بها
وإنما هي تلك الحرية الداخلية الفكرية التي أحيانا تحرمُ منها فلا تستطيع الإعراب عما يخالجها في أحايين كثيرة
ونحن في عصرنا هذا لا تزال بعض الفتيات مثلا يزوجهن آباؤهن دون رغبتهن
وهناك من تُحرم من إتمام تعليمها إلى غير ذلك
مواقع النشر (المفضلة)