تأثير المناخ والعناصر الغذائية علي الحمضيات
1 – درجة الحرارة تؤثر علي ثمار الحمضيات وتعتبر من العوامل الرئيسية للتأثير علي جودة الثمار
حيت تؤثر علي درجة النضج درجات الحرارة المنخفضة حيث يبدو أحيانا النضج ظاهريا ولا يتكون نضج الثمرة داخلياً
وإرتفاعها يوثر علي ظهور النضج الكامل ومشاكل الشيخوخة في الثمار والأوراق .
وتاثير حرارة الشمس علي جودة الثمار كما في البرتقال مثل نوع ( فالنسيا ) يتحمل درجات الحرارة العالية عكس البرتقال أبوسرة .
... وجود اللون الأحمر ( الدم في البرتقال ) يعتمد علي درجات الحرارة المنخفضة .
والتخزين في درجة تبريد عالية يزيد من كثافة وكمية اللون الأحمر
20% نسبة تأثر ثمار البرتقال باللون الأحمر وأصناف من الليمون في الشتاء المعتدل مقارنة ب 56% من الشتاء القارص
... عدم تطور القشرة الخارجية للثمار في ظل الأجواء الممطرة والشتاء المعتدل
2 – المياه : إنخفاض حجم الثمار في فترات الرطوبة المنخفضة .
– نمو الأشجار تحت ظروف رطوبة التربة وإنتاج ثمار كاملة الجودة واكتمال النضج المائي داخل الثمرة مع إنخفاص نسبة الحموضة .
- زيادة الري وهبوط الأمطار في فترات الحصاد تقلل علي حدد سواء من نسبة الحامض والقيمة الغذائية للثمار .
3 – العوامل الغذائية : ليست كل المغذيات قادرة علي الحفاظ علي جودة المحصول والحفاظ علي زيادة الإنتاج
القليل منها يفعل ذلك في قليل من المحاصيل مثل محاصيل الحبوب ( الغلة ) ولكن لا تظهر هذه الفروقات علي
الحمضيات والفواكه بصفة عامة سيكون التأثير في جانب واحد فقط هو زيادة الإنتاج علي حساب الجودة .
4 النيتروجين : يقلل من حجم الثمار عن زيادته عن النسب الموصي بها وكاما كانت النسبة في زيادة قل حجم الثمار .
.. أيضاً زيادة النيتروجين هي من تحد من نسبة الحامض في الثمار والقيمة الغذائية وارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الحامض وتحديد نوعية المحصول من حيث قلة جودة الثمار وانخفاص مستويات Ascarbic acid
5 - الفوسفور : له تأثير ملحوظ علي جودة الثمار علي الرغم أنه لا يؤثر علي المحصول
الأشجار الصغيرة والناقصة المحصول له تأثير فيها علي اللون البرتقالي في الثمار
يتحد مع الثمار الكبيرة الحجم السميكة القشرة والخشنة الملمس وسد العجز للإحتياجات الرئيسية تماما
ويزيد تأثير الفوسفور في تقليل نسبة الحامض داخل الثمار ويميل لتقليل سمك القشرة الخارجية للثمار
وخفض نسبة حامض الأسكوربيك في البرتقال أبو سرة .
زيادة نسبة المواد الصلبة إلي الحامض زيادة في نسبة المحتوي المائي للثمار ( العصير ) بفعل الفوسفور
له تأثير علي خفض حجم الثمار من حيث فقط سمك القشرة وخشونتها وليس الحجم العام للثمار الذي يرتبط به الفوسفور بالزيادة فيها بالإرتباط مع بعض العناصر الأخري مثل البوتاسيوم والذي سنلي ذكره في النقاط التالية .
6 – البوتاسيوم : كما سبق يرتبط مع الفوسفور في زيادة حجم الثمار مع زيادة مستويات البوتاسيوم لتحسن
لون الثمار وزيادة محلول الثمرة المائي عن طريق خفض النسبة مابين المواد الصلبة الذائبة الكلية ونسبة الحامض بالثمار
إرتباط البوتاسيوم بالتربة بالزيادة يحسن من نوعية المحتوي المائي للثمار والعكس يكون بالنقص ستكون الفاعلية لعناصر مثل النيتروجين والفوسفور ونقص وزيادة الحموضة والمواد الصلبة .
7 – الماغنيسيوم : نقصه يسبب قلة الإنتاج وفقدان اللون عن طريق فقد الكلوروفيل والتأثير بشكل عام علي المحصول .
8 – المنجنيز : يرتبط بزيادة أعداد الثمار وجودة اللون والطعم بزيادة نسبة السكر في الثمار .
9 – النحاس : زيادته تزيد من مستوي الحامض في الفواكه ونقصه يقلل من القيمة الغذائية ونسبة الحموضة
ونسبة فيتامين ج في الثمار
نقص النحاس يسبب ظهور التصمغات علي القشرة ومناطق القطع في الأشجار
10 – البورون : إنخفاض الحموضة وفيتامين ج بسبب إرتفاع نسبة البورون .
ظاهرة القلب الأجوف المسئول عنها ولون بياض الثمار يؤثر عليها عند نقصه وظاهرة البياض السميك
في الثمار ونقص المحتوي المائي بنسبة كبيرة من تأثير نقص البورون .
الموضوع الأصلي: تأثير المناخ والعناصر الغذائية علي الحمضيات // الكاتب: م/ إيهاب عبد المؤمن // المصدر: خير بلدنا الزراعي
مواقع النشر (المفضلة)