أعتقد أن جميعنا يحب رؤية الخضرة الفاتنة المريحة للنفس والعين
سواء داخل بيوتنا أو في الحدائق العامة أوالخاصة
مما لفت انتباهي هذه الورقة التي اطلعت عليها وبما أنني عاشقة
لهذا الميدان ولست محترفة أحببت إدراج ما راق لي هنا في بيتنا
الجميل
وهو كيفية العناية بالحدائق الخاصة لمن له هذه الهواية
هواية جميلة لملئ الفارغ من الوقت .
تعالوا معي
*******************************
أولا : المجموعة الإنشائية : الطرق والممرات :
الطرق هي الممرات التي تصل بالحديقة كما تربط أجزاء الحديقة ببعض وهي من المستلزمات الأولية التي لا تخلو منها حديقة مهما صغر حجمها والأصل في إنشاء الطريق أن يكون مستقيما ومباشرا ما أمكن حتى يمكن الوصول إليه بسهولة وبأقصر مسافة إلى الطريق المقصود ولكن هناك حالات عديدة يضطر فيها المصمم إلى أن يضع الممر غير مستقيم وذلك إذا اقتضت طبيعة التصميم كما هو الحال في التصميم الطبيعي غير المتناظر وفي الحدائق الصغيرة جدا يمكن الاستعاضة عن عمل الطرق بوضع قطع من الأحجار المستوية السطح أو البلاط على مسافات متقاربة من بعضها وترك مسافات كافية لنمو نباتات المسطح بينها .
النوافير :
تستعمل في ترطيب الجو وتنسيق وتجميل الحدائق وتختلف اختلافا كبيرا من حيث شكل وشدة اندفاع الماء وعدد فتحات خروجه وزوايا الخروج وبالتالي شكل وارتفاع الماء المندفع . وتبعا لذلك تكون النافورات عمودية أو محورية أو مخروطية أو هرمية كما قد تكون بسيطة أو متعددة .
المعرشات :
المعرش يشكل بالحديقة مركزا هاما وقد يبني عليه تحوير كامل في تصميم الحديقة ليكون ملتقى لممراتها ومركز للإنارة كما يكون المعرش في موقع مشرف على أهم أجزاء الحديقة ومرافقها . والمعرشات إما أن تكون هندسية مستديرة أو مربعة مسدسه أو مثمنة أو متناظرة الخ ...أو تكون طبيعية غير متناظرة وذلك تبعا لتصميم الحديقة نفسها ، وتبدو المعرشات ذات أهمية خاصة في الكويت لارتفاع الحرارة وصعوبة الجلوس في الحديقة تحت أشعة الشمس المباشرة .
الإضاءة :
إن إضاءة الحديقة بالأنوار الصناعية تطيل من فترة التمتع بها ، والإضاءة إما أن تكون ثابتة كمدخل الحديقة وأماكن الجلوس بها أو تكون غير ثابتة بوضع أنوار أو حبال الزينة على الأشجار والشجيرات وأحواض أزهارها في المناسبات .
كما يفضل إخفاء مصدر الإضاءة ما أمكن عن العين فتوضع المصابيح بين أفرع الأشجار أو خلف الشجيرات والصخور ويجب ألا تزيد قوة المصباح عن 150 وات وإذا كانت الحاجة إلى إكثار من ذلك فيجب وضع عدة مصابيح بدل مصباح واحد . كذلك تستخدم المصابيح في الأحواض والبرك المائية لإضاءة أحواض السباحة أو النافورات والبرك أو البحيرات الاصطناعية وفي هذه الحالة يجب تصميم شبكة الكهرباء بشكل خاص يمنع تسرب المياه إليها .
ثانيا : المجموعة النباتية :
الأسيجة
الأسيجة والأسوار النباتية
السياج النباتي عبارة عن نباتات تزرع متجاورة في صفوف منتظمة ، مع موالاتها بالقص والتشكيل لتعطي في النهاية جدار أو سور . لذا فإن أي نبات شجري أو شجيري أو متسلق يتحمل القص والتشكيل يمكن استخدامه كسياج نباتي .
4- عدم التأخير بالقص حتى لا تقوم النباتات بتكوين بذور .
تجديد السياج :
إذا تعرى السياج من أسفل يجب قص النبات بارتفاع نصف متر أوائل الربيع فتنمو البراعم السفلية مكونة أفرع جيدة تكسو السياج . أما في حالة التلف الشديد نتيجة لتقدم عمر السياج فيجب إجراء القص قرب سطح الأرض مع عمل خندق مجاور لنبات وبطول السياج يملأ بالسماد العضوي ويردم ويفضل أن تجرى هذه العملية في بداية الربيع عند اللزوم.
الأزهار الحولية:
وهي نباتات فترة حياتها محدودة بموسم واحد تنمو وتزهر خلاله وتجدد زراعتها سنويا في موسمها المعروف وتنقسم إلى نوعين حسب موسم زراعتها .
القرنفل – المنثور – الأضاليا – البانسيه – الأقحوان – الديمورفوتكا – الجلارديا – البتونيا – العنبر – فم السمكة ...الخ . وهي التي تعيش وتزهر في فصلي الشتاء والربيع ، وتزرع بذورها في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر .
2- الأزهار الصيفية :
وهي التي تقضي أكبر جزء من عمرها في الصيف وتزرع بذورها في شهري مارس وأبريل مثل الزينيا – مارجولد – مكنسة الجنة – عرف الديك – أمرنتس – بورتولاكا – ريحان – فنكروزا .
طريقة الزراعة :
تزرع على أبعاد تختلف من 20-40سم حسب الحجم في صفوف متوازنة بالأبعاد نفسها ثم الري .
الخدمة والعناية بأحواض الزهور :
1- الترقيع : يتم بعد أسبوعين للجور التالفة .
2- الري : حسب الحاجة ويمكن الاستدلال على ذلك بالنظر لسطح التربة واللمس بالإصبع لمعرفة كمية الرطوبة المتوفرة
3- العزق : يجري بعد أسبوعين من الزراعة لإزالة الأعشاب النامية وزيادة احتفاظ التربة والرطوبة .
4- التسميد : يتم في أثناء النمو التسميد بالأسمدة الكيماوية المركبة يضاف مرتين خلال موسم النمو الخضري ، المرة
الأولى بعد زراعة الشتلات بأسبوعين والثانية قبل الإزهار .
5- قطف الأزهار : يفضل قطف الأزهار المبكرة لمساعدة النبات على التفرع الجانبي .
وهي الأبصال التي تزرع من سبتمبر الى نوفمبر وتزهر في مارس وأبريل مثل الايرس والفريزيا والليلم والنرجس والتيوليب أما الأصناف التي تزرع على مدار السنة مثل الجلاديولس .
الأبصال الصيفية :
وهي التي تزرع في مارس وأبريل وتزهر في يوليو وأغسطس وتقضي فترة سكون من أكتوبر حتى فبراير مثل الداليا – الزنبق البلدي .
الزراعة :
تزرع الأبصال في خطوط والمسافة بين النباتات والعمق يختلف حسب النوع والحفرة فمثلا التيوليب يزرع على عمق 14 سم والمسافة بين النباتات 12 سم. وتزرع البصلة قمتها إلى أعلى ثم تغطي بطبقة مفككة من التربة ثم توالى بالري على فترات متقاربة ويكون الري حسب حالة الطقس .
التسميد :
يضاف السماد الكيماوي المركب نيتروفوسكا قبل الأزهار ويجب وضع الأبصال في مكان مظلم ومظلل لكي تزهر .
مواقع النشر (المفضلة)