بسم الله الرحمن الرحيم
منذ بدأ الخلق وللمرأة شأنها وقدرها وكذلك الرجل وجاء الدين الاسلامي مكرما للمرأة بما جاء به من تعاليم وصان لها حقوقها . جعلها الدرة المكنونة والؤلؤة المصانه في محارها .جعل الحياء لها زينة وجمالا والرقة والأنوثة تاجا يزينها جعل لها حقوقا يجب أن تؤدى وجعل للرجل القوامة عليها حتى يكون هو في صد معترك الحياة مجابها كل الصعاب لتذليلها لها وهو أمر تحسدنا عليه نساء الغرب.
وإنه لغريب حقا مانجده اليوم من لهث المرأة لما يسمى بالمساواة ومع من مع الرجل؟؟ أويعقل هذا ؟؟ ولم أساسا هذا الصراع أوليس لكل شأنه وواجبه ورسالته .
فإلى كل فتاة أو امرأة لقد أهانوك من دفعوك لطلب المساواة مع الرجل وستقولين لم؟؟ أرد عليك قائلة : لقد جعلوا منتهى ما تصلين إليه هو أن تتساوي مع
الرجل .أختاه لقد رفعك الإسلام وجعلك تستطيعين ليس فقط مساواة الرجل بل وتعديه في المكانة فقد جعلك بآداء واجباتك ورسالتك تجاه من هم حولك تتفوقين على أى مخلوق.
فلم السعي وراء الرجولة ولم السعي وراء تحطيم الصورة الجميلة حتى تحولت المرأة إلى آلة مبرمجة دفعت دفعا لمعترك الحياة وخاضت فيما لها وما ليس لها فأصبحت لاهي بالأنثى ولاهي بالرجل وجعلت أنوثتها منهكة القوى .
فدعي عنك مايسلبك أنوثتك أو يفقدك حياءك فلاتحرير لك يضاهي تحرير دينك لك ولاحرية ولامساواة أفضل من التي كفلها لك تشريعك واعلمي أن الرجل
والمرأة خلقا متكاملين كاليل والنهار لكل وظيفته ومن تمام الحياة أن يؤدي كل منا وظيفته أما قلب الموازين فلا ينجم عنه إلا الشقاء للجميع.
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
لقد جاءت فكرة مطالبة المراة بالمساواة مع الرجل من الغرب
ذلك أن النساء هناك كن مضطهدات من كل النواحي اجتماعيا واقتصاديا
وأيضا كانت للمرأة بنظرهم هناك أدنى من الرجل
لهذا فأنا لا أرى أننا نحتاج إلى كل هذه الشعارات في عالمنا الإسلامي والحمد لله
إذا ما طبقت شريعته كما أمر بها رب العزة.
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)