تلهينا وتشغلنا دارنا الفانية ...نتوه ونشقى فيها ونبيت نحسب في احوالها ونعلم انها دار فناء وانها دنيا .... فلنجعل لأنفسنا وقتا معلوماً نحاسبها ونعاتبها ...
نسألها أسئلة ونطرح عليها قضايا ... ونجعل الحكم بيننا وبينها كتاب الله ... وسنته في كونه
يالها من بصيرة عمياء جزعت من صبر ساعة واحتملت ذل الابد ... سافرت في طلب الدنيا وهي عنها زائلة ...وقعدت عن السفر الى الاخرة وهي اليها راحلة ...
إضاعة الوقت اشد من الموت لأن اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الاخرة والموت يقطعك عن الدنيا واهلها
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه وتعالى اهل الكتاب ولو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم الله المنافقين
لله مااحلى زمانا تسعى فيه أ قدام الطاعة على أرض الاشتياق
مع كل فرحة ترحة وماملئ بيت حبورا الا ملئ عبرة
مازال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص ويرسلها مع انفاس الاسف حتى جاءه توقيع ((فتاب الله عليه ))
قطعوا بادية الهوى بأقدام الجد فما كان الا القليل حتى قدموا من السفر فأعقبتهم الراحة في طريق التلقى فدخلوا بلد الوصل وقد حازوا ربح الابد
بين الله وبين العبد قنطرة تقطع بخطوتين خطوة عن نفسه وخطوة عن الخلق فيسقط نفسه ويلغيها فيما بينه وبين الناس ويسقط الناس ويلغيهم فيما بينه وبين الله فلا يلتفت الا لمن دله على الله وعلى الطريق الموصلة اليه
ايانا والغفلة عن من جعل لحياتنا اجلا ولأيامنا وانفاسنا أمدا ومن كل ماسواه بد ولابد لك منه
ليس العجيب من قوله تعالى ((ويحبونه )) ولكن العجب من قوله تعالى ((يحبهم))
ليس العجيب من مسكين يحب محسنا اليه وانما العجب من محسن يحب فقيرا اليه
الشوق الى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا
الدنيا ....
ميزت بين جمالها وفعالهــــا فإذا الملاحة بالقباحة لاتفي
حلفت لنا ان لاتخون عهودنا فكانها حلفت لنا ان لاتفــــي
السير في طلبها سير في أرض مسبعة والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح المفروح به منها هو عين المحزون عليه آلامها متولدة من لذاتها واحزانها من أفراحها
اشتر نفسك اليوم فالسوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لاتصل فيه لاقليل ولاكثير ((ذلك يوم التغابن )) ((ويوم يعض الظالم على يديه ))
إذا انت لم ترحل بزاد من التقى وابصرت يوم الحشر من قد تزودا
ندمت على ان لا تكون مثــــله وانك لم ترصد كما كان ارصـــــدا
واخيرا ً
لاتسأم من الوقوف على الباب ولو طردت ولاتقطع الاعتذار ولو رددت فإن فتح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين وادخل دخول الطفيليين وابسط لله كف ((وتصدق علينا ))
مواقع النشر (المفضلة)