لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
تعتمد الطرق الحيوية في مقاومة النبات للامراض المختلفة على امكانية ادخال او نقل مورثات محدده من مصادر نباتية او ميكروبية اخرى الى النباتات المستهدفة حيث يعمل ذلك على اكساب النبات الجديد المحور وراثيا مناعة ضد الاصابة بالمرض المعين على سبيل المثال فقد جرت مؤخرا ابحاث لانتاج نباتات طماطم وبطاطس مقاومة لبعض الفيروسات والفطريات التي تصيب هذه النباتات وقد بدأت التطبيقات الفعلية لنباتات محورة وراثيا لمقاومة الافات الحشرية خاصة ديدان لوزة القطن وذلك عن طريق نقل احد موروثات البكتيرية من بكتيريا Bacillus thuringensis الى نباتات القطن وهذا المورث البكتيري المسئول عن تكوين بروتين سام يقضي على يرقات هذه الحشرة الضارة
وانتاج هذا البروتين السام طبيعيا بواسطة خلايا النبات التي اذا تغذت عليها الحشرة يعطي النبات حماية ذاتية ويراعى في هذا بالاضافة الى فاعلية هذا البروتين في قتل الحشرة انه لايشكل ضررا على الانسان او الحيوان او النبات ويكون تأثيره متخصصا للافة المراد مقاومتها وقد ثبت ان هناك العديد من السلالات البكتيرية والفطرية والبروتوزوا والفيروسات تتوافر فيها صفة المقاومة للحشرات.
ثانياً: انتاج نباتات مقاومة للظروف الجوية والمناخية غير الملائمة ...
تتعرض النباتات الى ظروف بيئية غير ملائنة مثل ارتفاع الحرارة ومايصاحبها من جفاف ويسعى العلماء لايجاد نباتات تتحمل الظروف البيئية غير المرغوبة اما عن طريق نقل بعض المورثات المرتبطة بالمقاومة للظروف البيئية غير الملائمة او ايجاد مورثات تتدخل بصورة مباشرة في العمليات الانزيمية والايضية المشتركه في تكوين وانتاج مركبات تساعد في تحمل هذه الظروف .
ثالثاً: انتاج نباتات مقاومة لتاثير الرش بمبيدات الحشائش... رابعاً: انتاج نباتات ذات صفات انتاجية مثلى ومحتوى غذائي أفضل ....
هناك دراسات لتفهم طبيعة العلاقة بين جذور النباتات والكائنات المتعايشة معها سواء تكافليا او لاتكافليا (مثل النباتات البقولية مع بكتريا الريزوبيم او المحاصيل النجيلية مع بكتريا الازوسبريليم والازوتوبكتر )
وهدف الهندسة الوراثية في هذا المجال هو زيادة قدرة النبات على استخلاص العناصر الازمة له من التربة والجو وماله من اثر في زيادة جودة وانتاجية النبات فيمكن التدخل الوراثي لتحسين خصائص البكتيريا المثبته للنيتروجين الجوي من حيث كفاءة عملية التثبيت او زيادة القدرة على المعيشة التكافلية وتحمل ظروف التربة غير الملائمة وهناك دراسات لمحاولة نقل بعض المورثات الخاصة الى بكتيريا الريزوبيم لمقاومه الافات النباتية .
اما في مجال تحسين تسهيل وصول العناصر الغذائية للنبات فهناك انواع من البكتيريا من جنس Bacillus يمكن انتاجها واضافتها الى التربة لتقوم بعملية تحويل الفوسفات في التربة لصورة صالحة للامتصاص بواسطة النبات ويمتد فعل هذه البكتيريا ايضا الى تخليق بعض المواد المنشطة لنمو النباتات خاصة في منطقة الجذور .
كذلك تستطيع بعض فطريات التربة المسماة الميكوريزا Mycorhiza بدخولها الى جذور النباتات ان تمدة بالعناصر الغذائية مثل الفوسفات والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت والزنك كما تحميها من الامراض .
خامساً: التحسين الوراثي لبعض عناصر المكافحة الحيوية ...
ادى استخدام المبيدات الكيميائية في مكافحة الحشرات الى اضرار جسيمة للبيئة التي نعيش بها وقد تصل بعض هذه الاضرار الى حد الكوارث ولايخفى علينا ان انتشار الامراض السرطانية وبعض الامراض الاخرى التي لم تكن مألوفة ماهي الا حصاد لهذه التطبيقات وتقوم ابحاث الهندسة الوراثية بتحسين صفات وزيادة قدرة بعض عناصر المكافحة الحيوية بحيث تستطيع ان تنافس المبيدات الكيميائية المعروفة بسرعة تأثيرها
ومن بعض الامثلة الناجحة في هذا المجال:
1- تحسين صفات بعض الفيروسات المستخدمة كمبيد حيوي للافات الزراعية عن طريق اضافة جين من جسم احد العقارب على الفيرس مما يجعله اكثر فاعلية في مكافحة الافات الزراعية.
2- نقل جين الصدمة الحرارية الى اجنة بعض المفترسات المستوردة من بعض البلدان الاوروبية الباردة بحيث تكتسب هذه المفترسات القدرة على المعيشة في درجات الحرارة العالية نسبيا
3- تصميم الحاملات الجينية وهي تراكيب وراثية معينه لها القدرة على نقل الصفة المراد نقلها من كائن الى كائن اخر باستخدام مايسمى بالجينات المتحركة او القافزة..
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
وفيها يقسم جذر النبات الى جزئين وفين حين يروى أحدهمايترك الأخر بدون ري والهدف منها حث النبات على اصدار اشارات كيميائية تزيد من قدرته على الاحتفاظ بالماء وفي نفس الوقت عدم احداث خلل أو تغيرات مائية لنفس النبات موضع الدراسة ويتم التبادل بين البلل والجفاف طول فترة التجربة وتستمر لمدة يحددها نوع النبات وتعمل ظروف الجفاف على تشجيع النبات على تخليق الأبسيسيك أسيد وهو مركب يعمل على غلق الثغور وبالتالي تقليل النتح وبالتالي توفير المياه
ويؤدي استعمال هذا النظام الى تحسين جودة المحصول إضافة لزيادة المحصول الكلي أحيانا وتحت هذا النظام فقط يمكن انتاج الإيثيلين والذي يؤثر على نمو الأوراق وليس له علاقة بالثغور وايضا يؤثر هذا النظام على درجة الحموضة داخل النبات ورغم انه بسيط إلا انه يؤثر على غلق الثغور بالاشتراك مع الأبسيسيك أسيد
وتفيد هذه التقنيه في توفير الماء بنسبة 50% والانتاج المبكر لبعض المحاصيل والحماية من الأمراض خاصة في فصل الصيف وتتم هذه المعاملة للنباتات وهي في مرحلة الشتلات وتنقل للأرض بعد خروج من 4-5 اوراق حقيقه
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
بداية أشكر مرورك العطر أخي الفاضل م ايهاب .... ويارب اقدر بس اجمع احدث المعومات لتكون بين يدي اسرتنا الكريمة
انتاج نباتات طماطم نقل جيني ذات ثمار مدة حفظها طويلة:
يعتبر انتاج طماطم ذات ثمار طويلة مدة الحفظ او ماتعرف بمتأخرة النضج (Extended shelf life)
التقنية الحيوية في مجال تحسين النباتات الغذائية وفيما يلي الاسس العلمية التي يقوم عليها هذا الانجاز...
نعلم جميعا ان الشيخوخة هي ظاهرة طبيعية تحدث في كافة الكائنات بما فيها النباتات وتحدث في نهاية حياة الخلية أو النسيج وفي حالة النبات الكامل تبدأ الأوراق في الاصفرار والجفاف والسقوط ويصفر الساق ان كان غضا ويتليف قبل ان تنتهي حيا النبات
ويطلق على الشيخوخة في الثمار النضج (Ripning)
حيث تكون الظاهرة مصحوبة بتغيرات مرغوبة مثل الطراوة وتحول النشا الى سكر مع فقد الكلوروفيل وظهور وتخليق بعض الصبغات الاخرى الحمراء والصفراء وتخليق بعض المركبات الاروماتية ذات الروائح والطعوم المميزة التي تتباين بها الثمار فيما بينها
وبالطبع عملية الشيخوخة او النضج يصحبها تغيرات هرمونية ونشاطات انزيمية وبمجرد زيادة هرمون الايثيلين تنشط تفاعلات الشيخوخة لذا بمجرد حصاد الخضر الورقية تبدأ هرمونات الاكسين والسيتوكينين بالانخفاض وتزيد الايثيلين وبالتالى فإن حفظ هذه الخضر في الثلاجة يقلل من تدهورها ولكنه لايوقفه .
وتقوم الثمار بانتاج هرمون الايثيلين اثناء النضج مما يسرع من عملية النضج وقد استفاد الانسان من هذه العملية في الانضاج الصناعي للموز.
وهذا الموضوع لو حاولنا تطبيقه مع الطماطم بحصادها خضراء ونقلها وهي خضراء ثم معاملتها بالايثيلين ولكن ذلك يؤدي لانخفاض جودتها عن الثمار التي نضجت على الام ومن المعروف ان تداول ثمار الطماطم الناضجه مشكلة وتوجد نسبة كبيرة من الفقد لأن الثمار لاتتحمل التداول وهذا كله يزيد من خسائر مابعد الحصاد
وقد وجد انه في مرحلة النضج وبعد الحصاد تحدث التغيرات التالية :
تتحول البلاستيدات الخضراء الى ملونة
يتحول النشا الى سكريات ويحدث ارتفاع كبير في معدل التنفس ويتبع ذلك خروج نسبة كبيرة من ثاني اكسيد الكربون
ويزداد انتاج الايثيلين ولوحظ ان انتاج الايثيلين يعقبه ارتفاع ملحوظ في تركيز انزيم البولي جلاكتويورونيزووجد ان الاثيلين هو المسئول عن تنشيط الجين المسؤل عن انتاج هذا الانزيم وزيادة معدله ونتيجه زيادة هذا الانزيم تزداد طراوة الثمار لأن هذا الانزيم يقوم بتحليل مادة البكتين المكونة للصفيحة الوسطى بالخلايا والتي تعمل على ربط الخلايا فتتفكك وتصبح الانسجة طرية
وعليه فبمعرفة الاسس التي تتحكم في عمليات النضج على المستوى الهرموني والانزيمي كما اوضحت سابقا يمكن باستعمال تقنيات الهندسة الوراثية تأخير النضج وكان ذلك بأحد وسيلتين :
إما خفض انتاج انزيمات تحلل البكتين
المعروفة بالبكتينيز ومنها انزيم البولي جلاكتويورونيز
وقد تم ذلك بطريقة معقدة نوعا ما على المستوى الخلوي لامجال هنا لشرحها واستطاعت شركة calgen بذلك انتاج اول صنف طماطم مهندس وراثيا يباع في الاسواق تحت اسم Flaver Saver وهو اول صنف تجارى لنبات مهندس وراثيا ولكن توقف انتاجه لرفض العامة تناول نباتات مهندسة وراثيا
خفض انتاج الايثيلين :
وذلك بتثبيط الانزيم الازم لتخليق الاثيلين الى الحد ا لذي ادى لخفض انتاجه في انسجة الثمار ليصل الى 5%من مستوى تخليقه بالثمار العادية مما ادى لاطالة المدة التي تأخذها عملية النضج في الثمار لتصل الى شهر بدلا من اسبوع واحد.
انتاج نباتات طماطم نقل جيني ذات كفاءة مرتفعه لامتصاص الفوسفات:
يعتبر الفسفور احد العناصر الرئيسية الثلاث في تغذية النبات بجانب البوتاسيوم والنيتروجين في تسميد النبات ويلعب الفسفور دورا هاما في تغذية النبات لارتباطه المباشر بالعمليات الحيوية بالنبات ويتواجد في التربة على صور مختلفة بعضها عضوي والبعض الاخر غير عضوى
وايا كانت الصورة المضافة فإن الفوسفات المضاف الى التربة لايصبح منه متاحا للنبات الا القدر اليسير لاسباب نعلمها جميعا
وتقوم النباتات بامتصاص الفسفور المتاح بالتربة عن طريق بروتين ناقل يعرف باسم البرتين الناقل للفوسفور وعن طريق ادخال الجينات المسئولة عن انتاج هذا البروتين في النبات امكن انتاج نبتات ذات كفاءة عاليه في امتصاص الفوسفور
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
الحرنكش المصرى يعالج السرطان والإيدز والسل
الاربعاء 11/6/2008 م (وزارة الزراعه واستصلاح الأراضي )
حصل الباحث الدكتور على فرج الشيخة المدرس المساعد بكلية الزراعة جامعة المنوفية ومبعوث الجامعة بجامعة مونبلية بفرنسا على الجائزة الأولى فى المؤتمر العاشر للنباتات الطبية والعطرية والذى نظمته مدينة جراس بفرنسا على بحثه الذى قدمه فى المؤتمر حول الأهمية الطبية والغذائية لثمرة الحرنكش .
وصرح الدكتور رفعت البدرى المستشار الإعلامى للجامعة بأن الباحث تناول فى دراسته التى قدمها للمؤتمر أهمية الحرنكش وخاصة محافظتى البحيرة والقليوبية .
وتوصل الباحث إلى ثبوت فاعلية الحرنكش فى علاج بعض الأمراض التى تهدد بفناء البشرية كالسرطان ومرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز والسل وأمراض الكبد.
وأضاف البدرى أن هذه الدراسة دفعت الجانب الفرنسى إلى البدء فى عمل بصمة وراثية خاصة بالحرنكش المصرى لحمايته والحفاظ عليه حيث يصل عدد أنواع الحرنكش على مستوى العالم إلى 100 نوع أفضلها على الإطلاق المصرى الذى يصل سعر الجرام الواحد منه فى أوروبا إلى أكثر من 2.5 يورو.
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)