ما بين الهدب والهدب
وما بين شهيق وزفير
وتموّجات ألوان الأيام
واختلاج مشاعر النفس
ونبض وآخر لخافقي
أنت هنا
تغتمر خلجاتي بنورك
في الشدة ورخاء الأوقات
في سناء روحي
وحين محاولة طَغْي العتمات
أجدك تهدي سريرتي
إلى عالم النجاة
مولاي وخالقي
أعلم بأن الخطأ
عمّ في الذات
وإنني
في عفوك أطمع
ورحمتك تبقى
تشمل الخلق
يوم تلتف الساق بالساقِ.
،،،
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
جميع حقوق النشر والطبع محفوظة
مواقع النشر (المفضلة)