أثبتت الدراسات العلمية عن وجود الإختلاف المعنوي في نوعية وكمية
الأحماض الأمينية الحرة في النباتات النامية تحت ظروف قاسية من الملوحة لمعاملتها
بمنظمات النمو الكيميائية .
وذلك من حيث نوع المنظم الهرموني وطريقة إستعماله ودرجة تركيزه كما لاحظه tawfik 1986
علي حشيشة الليمون . علاوة علي ذلك حامض الجبريللك ممثل كهرمون طبيعي
يعمل علي رفع مستوي الأحماض الأمينية الحرة بصرف النظر عن فعالية تأثير الوسط الملحي النامي فيه النباتات فيه النباتات .
علما بأن الملوحة تعمل هي الأخري علي زيادة طفيفة لهذه الأحماض .
والسيكوسيل له القدرة أيضا علي رفع كمية الأحماض الأمينية وتكون
الزيادة معنوية في النباتات النامية في الوسط الملحي أو الوسط غير الملحي أيضا .
ملاحظة أن هذا المنظم الصناعي قد يعاكس ظروف البيئة الضارة
مما يرفع كفاءة نمو النباتات لكي تتحمل تأثيرات الملوحة السيئة .
وإضافة الجبريللين مع السيكوسيل قد يقومان معا بتغيير التمثيل البروتيني
منعكسا ذلك إلي رفع المستوي الكلي للأحماض الأمينية وبالتالي تقلل او تخفض الضرر
الناشئ من ظروف البيئة الملحية علي نمو النباتات كما أن الكينتين يعمل هو الأخر
علي زيادة معنوية في مستوي الأحماض الأمينية في النباتات النامية تحت الظروف الملحية أو غير الملحية العادية .
ويستكمل د. الشحات نصر أبو زيد قوله :
أنه بالمقارنة وجد أن كمية الأحماض الأمينية منخفضة عند معاملتها بالكينتين عن
مثيلتها المرتفعة بفعل السيكوسيل والجبريللين لذلك يمكن القول أن كمية الأحماض
الأمينية تمثل الهدف الرئيسي لتحلل البروتينات التي تنقل لتستغل حيويا نتيجة المساعدة
للأحماض النووية خاصة RNA والجينات المنظمة لها والهرمونات المستعملة .
وجدير بالذكر الإرتباط الوثيق بين تأثيرات الجبريللك علي الخلايا ومستوي الأوكسين داخل النبات
مواقع النشر (المفضلة)