منذ بدأت الحياة على ضفاف وادى النيل ونحن نرى المرأة دائما مع الرجل..
الزوجة والحبيبة التى اطلق عليها المصرى القديم <شريكة الحياة>
وربما لا يوجد تمثال او صورة من صور المعابد لا نرى فيه الرجل والمرأة
معا ولقد عبر الرجل عن مشاعر الحب تجاه المرأة فى أشعار كثيرة
وعبرت المرأة أيضا بالشعر عن اجمل مشاعر الود والاخلاص
وكان الزواج فى مصر القديمة يغقد فى مكاتب تسجيل ملحقة بالمعبد
ويتم فى وجود شهود وكان العريس يقول عند كتابة العقد:
"لقد ربطت مشيئة الرب بيننا برباط
الزواج ولقد عرفت انك اخترتنى
بحريتك ووافقت على بكامل ارادتك
وستكونين فى بيتى قطعة منى وسوف
أرعاك...
واذا قدر لنا ان ننفصل سوف اعطيك
جميع حقوقك.."
ويقال ان (اختراع الدبلة) يعود الى مصر القديمة فهى نفس دائرة (الشن)
التى ترمز للاستمرار والبقاء
وكانت الافراح ايضا تشبه افراحنا فقد كان رش العريسين بحبات القمح الخضراء
احد طقوس الزفاف
ولا يعنى هذا ان كل جوانب الحياة كانت دائما رائعة ومن الطريف ان وجد خطاب
مكتوب عاى اناء فخارى فى سقارة تشكو فيه الزوجة زوجها وتطلب منه ان يكثر
من مساعدتها لها..
"لو لم تساعدنى فسوف يذهب الحب الذى جمعنا..
ان مسئولية البيت كبيرة
ورعايته هى التى تجعله بيتا حقيقيا..
اريد ان يعود بيتنا عشا هادئا من جديد"
ياه على اجدادنا وعلى رومانسياتهم حتى كلمات الشكوى
كلها ود وحب وعتاب جميل..
اين نحن من هولاء؟؟
مواقع النشر (المفضلة)