موضوع هام جدا لكل منا
للمعرفه وليكتسب كل منا خبره قد تنفعه يوم من الايام
كثيرا منا قد وجد نفسه فى مجلس وكان احد المتحدثين يحكى ويسرد فى حواره عن
الحيوانات البريه
وكم اعجبت بسرده للتنوع عن معرفته بهذه الحيوانات
ولما لا نعلم مثله
ولنجعل هذه الصفحه من صفحات خير بلدنا
هى باب معرفتنا بالحيوانات البريه
فقد تكون أخى الكريم بأحد البلاد او قرى الجبال الساحليه ويتحدث الناس فيها عن مشاهدتهم لأنواع عديدة من الحيوانات والوحوش البرية كالضباع والذئاب والثعالب وأنواع أخرى غريبة (لم يروها من قبل) على حد قولهم
ورغم تخوف سكان تلك القرى من وجود هذه الحيوانات المفترسة إلى حد المبالغة, وخاصة من الضباع التي تحوم حول القرى في الليالي, إلا أنها تقوم بتنظيف البيئة من النفايات وجثث الحيوانات النافقة وبقايا المخلفات الأخرى..
وظهور هذه الحيوانات من جديد, وخاصة تلك التي حسبنا أنها انقرضت أو أصبحت نادرة, هذا الظهور هو مؤشر على تجدد الحياة البرية للعديد من الحيوانات وتكاثرها وازدياد أعدادها بطريقة جعلت سكان القرى يشتكون منها لما تسببه من أضرار في المحاصيل الزراعية, وخاصة الخنازير البرية والثعالب والأرانب وغيرها من الحيوانات التي تتغذى على المحاصيل الزراعية.
وظهور الحيوانات والوحوش البرية لم يكن ليحدث لولا تجدد الغابات ونموها رغم كل ما تواجهه من تعديات من كسر وتحطيب وحرق ورعي جائر, رغم ذلك فإن الغابة صمدت وخاصة تلك الغابات التي حددت كمحميات طبيعية فلجأت إليها الحيوانات البرية وتكاثرت بها وانتشرت في المناطق المجاورة.
وربما ساعد في ذلك منع الصيد والتشدد في حيازة الأسلحة وفرض العقوبات على المخالفين
وبالعودة إلى الحياة البرية, فإن وجود أنواع عديدة من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات وبقية أنواع الحياة البرية, هو دليل على توازن طبيعي في البيئة, والغابة هي الوعاء الطبيعي الذي يضم الحياة الحيوانية البرية ويساعد على استمراريتها وتطورها, ومثلما تساعد الغابة في الحفاظ على الحياة الحيوانية البرية
فلنبحث اخواتى عن معلومات عن الحيوانات البريه حياتها صفاتها حصولها على الفريسه
الاسباب فى انقراضها طرق صيدها
المجال واسع للبحث
فنكتبها ونعرف كلا منا الاخر ما وصل اليه من معلومه
قد تفيده فى يوم من الايام
مواقع النشر (المفضلة)