كان لي موقف لطيف ومحرج في نفس لوقت
كلما تذكرته مع انه مرعليه زمن إلا وأجد نفسي أضحك وأضحك
لهذا فكرت أن أضع هذا الموضوع نحكي فيه أي موقف حرج حدث لنا يوما من الأيام فأحسسنا بالحرج ساعتها
وحينما نتذكره الأن نحس بابتسامة تطل رغما عنا وننسى الحرج
فلنقص ونحكي بدون حرج .
إليكم الموقف الذي حدث معي من سنين
كنت مدعوة إلى حفل زفاف
وأنتم تعرفون النساء حينما يكن مدعوات
وقوف أمام المرآة بالساعات
التأكد من أن كل زينتهن كاملة متقنة جميلة
المهم حصل معي كل هذا فتأكدت واطمأننت على كل شيئ
وأخيرا ذهبت إلى الحفلة
دخلت قاعة الحفل مع العائلة قعدنا والمكان بهيج والمدعوات كل واحدة منهن تتطلع إلى الأخرى بمختلف النظرات
المهم ، سعيدة أنا وسط هذا الجو المبتهج الجميل ومطمئنة تمام الاطمئنان
وبغتة؟ انتبهت إلى قدمي
يا للهول ...
ماذا أرى
للوهلة الأولى لم أصدق ما أرى
أشحت بنظري لكي لا أرى ما رأيته
مستحيل
كيف ؟...
لالالالا غير ممكن
وجهت نظري على قدمي ثانية كي أتأكد مما رأيت
وهنا تسارعت دقات قلبي
يا ربي
فلقد اكتشفت أنني أتيت الحفل بالشبشب
لا تستغربوا
نعم الشبشب
فبقيت أخفي قدمي بفستاني الذي كان لحسن حظي طويلا جدا يغطي قدماي
وظللت في مكاني جالسة لا أتحرك إلا حين موعد العودة إلى البيت
وطول الحفل لم أزح نظري عن قدماي وأحاول كل مرة تغطيتهما بالفستان
لا تتصورا مدى حرجي ساعتها وخوفي من أن تكتشف إحدى الموجودات أمري
فأصبح موضعا جذابا للنميمة والسخرية
لكن الحمد لله لم تحس أي واحدة منهن ومر الحفل على خير وعدنا للبيت دون أن يلاحظ أحد.
ساعتها كنت في غاية الانزعاج والحرج
والان حينما أتذكر الموقف أبتسم بل أضحك من قلبي ..
اضحكوا أعلم بأنكم سوف تضحكون من الموقف لهذا قصصته عليكم إخوتي .
فمن تعرض لموقف مشابه محرج كيفما كان هذه الصفحة مفتوحة لكم إخوتي
مواقع النشر (المفضلة)