ابى الحبيب
كم اشتاق الى رؤياك
كم احتاجك الى جوارى فلا احتاج سواك
خاننى عصبى و تركنى وحدى
كم تمنيت ان اكون معاك
وقفت على قبرك ساعات تلو الساعات
احكى لك ما صنعته بى الدنيا
كم المتنى الطعنات
كم كان عصبى قاسيا تركنى مع الانات
احمل حملى فى وهن وحدى
لم يسمع يوما وجعى و لم تعنيه الاهات
اوجعنى الوجع و الالم و الصدمات
قهرنى موتك أبى ارتديت من يومها السواد
احتسى الحزن و الالم وحدى
امتطيت السراب دون الجواد
ابى الحبيب
كم اصبح عالمى اسود و قاتم
لا يحمل داخله قلوبا تسمع و تعى
لا يدرك احدا حولى مدى المى
امشى و أقع دون يد تمتد الى
برد يوجع اوصالى
صقيع يرعش اطرافى
ذكرى لبسمات كانت بعيده
لا اعلم اين طريقها و لا اين توجد
احبك أبى ... احبك أبى
وحدى اتحمل ... وحدى افك وثاقى
وحدى ابكى ... وحدى امسح دموعى
وحدى انفطر قلبى ... وحدى انطفأت شموعى
وحدى تمزقت مشاعرى ... وحدى غادر الزهر ربوعى
ابى الحبيب
ارى الدنيا ضيقه مؤلمه
لا ارى حلما يروادنى و لا قلبا يواسينى
دنيا كئيه غامقة الالوان
دنيا مغلقه بائسه تخدعنى
خطا افقدها تتوه منى
ظلام دامس و نفس متالمه داخلى
قلب مات ... وعين تزرف بدل الدموع دما
لا اقوى على العيش منفردا فى دنيا ملاها الالم
فمن بعدك ظلام دون احلام
مواقع النشر (المفضلة)