بيت الحب والشوق
بيت الاخوه الجميله
بيت
خير بلدنا
انهارده
جيالكم بموضوع
قصدى منه
عتاب
قرصة ودن
تنبيه لكلام جدودنا زمان
ألى عاملين اننا نسيناه
فاكرين الموضوع الى كان فكتاب القراءه زمان
تحت عنوان
الأتحاد قوه
الاب الى حب يعرف عياله يتحدوا
بأستشهاده بحزمه من البوص
لازم الاتحاد يا أخوانى بينا وبين بعض
اتحادنا هنا فالمنتدى
لازم يكون اكتر
اتحاد الجماعه بالفرد
الكل يكونوا أيد واحده
الاتحاد موجود حتى بين الحيوانات
من الحيوان نعتبر.... الاتحاد قوة
العجيب أن غير المسلمين راحوا يراقبون عالم الحيوان ثم يقومون بتسجيل مشاهداتهم لهذا العالم المفعم بالحياة , و الأعجب منه أنهم راحوا يستفيدون ويعتبرون من هذه المشاهدات , ثم يطبقون كثيرا منها في واقعهم الحياتي ليصبح بذلك واقع ينبض بنبض الحياة !!, والأصل في ذلك أيها الأحبة أننا نحن المعنيون بالخطاب من رب العالمين , وأننا المطالبون بتحقيق ما فيه , وأننا أولي بأخذ العبرة من غيرنا , فالحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق الناس بها.. إننا في حياتنا العملية إذا ما أردنا أن نضرب المثل بضرورة الوحدة والاتحاد محذرين من مغبة الفرقة واثر التفرق في مواجهة الأعداء
فقد لوحظ أن تجمع الطيور في أسراب أثناء عملية الطيران والهجرة يعتبر خير وسيلة للدفاع ضد الطيور الجارحة، فطيور الزرزور تطير في السرب علي مسافات متباعدة بينها, فإذا ما اقترب طير جارح كالصقر سرعان ما تتقارب مضيقة المسافات فيما بينها , مقللة بذلك إمكانية اقتحام الصقر للسرب وإذا أمكن له ذلك فسيجد مقاومة شديدة وربما يصاب بجروح بجناحيه ويعجز في النهاية عن تحقيق هدفه من الصيد.
ولثيران المسك طريقة فريدة للدفاع الجماعي إذا ما حاول عدو مفترس أن يهاجمها , حيث تقوم بتشكيل دائرة فيما بينها جاعلة الصغار في وسط هذه الدائرة , أما الثيران البالغة فتبقي علي حافة الدائرة تجاه العدو المفترس، حيث تخطوا خطوات للوراء جاعلة وجهها نحو العدو، والهدف هو حماية الصغار الذين يبقون داخل هذه الدائرة، وبهذا الشكل الدائري تنجح الثيران البالغة في المحافظة على حياة الثيران الصغيرة، وعندما يهجم أحد الثيران البالغة على هذا العدو سرعان ما يرجع إلى نفس موقعه في الدائرة كي لا يتخلل النظام الدفاعي للجماعة.
و في أسيا يستعمل نوع من النمل طريقة وخطة ذكية للهجوم علي نوع من النحل من سلالة (ابيز فلوري) إذ يقوم النمل بالتجمع حول الخلية حتى يصبح كل شيء حول الخلية أسود من كثرة تعداد النمل وكأنه جيش يطوق الخلية ومن ثم يشن الهجوم الشامل , وهنا تبدأ النحلات الحارسات بمحاولة الدفاع عن الخلية , ولكن نظرا للتفوق العددي للنمل , فسرعان ما تنتهي المعركة بقتل الحارسات , ثم يدخل النمل إلى الخلية فيقتل الملكة ويستولي على كل شيء من نحل ميت ويرقات وعسل ليحمله إلى عشه.
ولمقاومة هذا الهجوم تقوم هذه السلالة من النحل باستعمال إستراتيجية خاصة للدفاع عن نفسها ,حيث يقوم النحل بوضع بقعا من العكبر اللزج حول مدخل الخلية , وعند اقتراب النمل من الخلية إذا به يلتصق بهذه البقع , وعندما تحاول النملات الأخريات المساعدة على تحرير النمل الملتصق تلتصق هي الأخرى , وهكذا حتى تصبح المنطقة سوداء من جثث النمل الميت , فيقوم النحل بتلطيخ هذه الأكوام من الجثث الملتصقة بالمزيد من العكبر اللزج ومع مرور الزمن تكبر هذه البقع حتى يصبح مدخل الخلية كفوهة بركانية غائرة بين هضاب العكبر المتصلب وأجساد النمل المحنطة ويتم استهلاك هذه الأكوام من قبل يرقات دودة الشمع لاحقا.
هذه الأنماط السلوكية التي تبديها الحيوانات من اتحاد و تعاون وتكاتف وتكافل وتضحية تجعل المرء مندهشا ومتعجبا
فإذا كانت هذه الحيوانات الغير عاقلة قد استطاعت أن تعظم من قدراتها الدفاعية والهجومية عن طريق اتحادها وتوحدها فكيف بنا لا نلتفت ولا نعتبر إلي ما ضرب الله لنا به المثل في عالم الحيوان من قوة الوحدة والترابط والاتحاد والتعاون والتكاتف والتكافل
فنجعل من ذلك منهج حياة نعتمده في حياتنا ومعاشنا ونطبقه داخل منتدانا
أيها الأحباب لقد آن الأوان أن نأخذ العبرة من الحيوان , لقد آن الأوان أن تتوحد صفوف وأقسام منتدانا أكثر من ذلك
مواقع النشر (المفضلة)