مقولة أعجبتني وجدتها على الشبكة العنكبوتية، فالكاتب يقــول أن الرجـل، عندما يقع في خيوط الغرام، يتخد صفات الثعلب الماكرة والمخادعة، بمعنى آخر…الرجل يتخذ النصف الثاني من المجتع، أقصد المرأة، كعـدو لذود يجب الحذر منه والعمل قدر المستطاع على الاستفادة مـنه وعدم الرضوخ لطلباته وأوامـره، كما يحب الرجل أن يجعل من المرأة أداة للإنتاج المستمر ووسيلة للاستمتاع دون تقديرها واحترامها – هذا شرح للمـقولة التي جاءت في المقال ولا يعـبر عن رأيي الشخصي – ، فالكثير من الرجال يتصفون بأشياء كثيرة تجعل منهم عديمي الإحساس، يتلذذون بالتنقل بين قلوب النساء ويظن البعض منهم أن امتلاك مشاعر الأخريات هو قمة الرجولية. وهنـاك نوع ثاني من الرجال يفخر بغزو قلوب النساء، ينسى ويبيع ، ويتقن ذرف الدموع عند الوداع ..فـ هل وصل الحال بنا كرجال إلى هاتـه الدرجة ..!! فـ الحقيقة تقال .! كـثيرة هي القصص في زماننا هذا الذي اختلت فيه المعايير والمبادئ والقيم والتي نسمع فيها كلاما لا يصدقه العقل ولا يعترف به أحد، ولا يجب أن ننصدم عندما نعايشها عن كثب، فهي حالات واقعية لرجال جرحوا المرأة في كيانها واستطاعوا التلاعب بمشاعرها، ولا نملك بالتالي إلا علامات التعجب والذهول والشرود!! فهل أنت عزيزي آدم مقتنع بهاته النظرة، أعني أن الرجل إذا أحـب، فــَ هو كالثعلب..حذر.. مراوغ .!! وهل كل الرجال متصفون بهذا الشكل!!
مواقع النشر (المفضلة)