الكافا Kava





نبات الكافا

نبات الكافا
تصنيف علمي
المملكة : النبات
(غير مصنف) : كاسيات البذور
الترتيب : الفلفليات Piperales
الفصيلة: الزمارية(الفلفلية) Piperaceae
جنس : الفلفل(بايبر)
الأنواع : الفلفل المسكر P. methysticum

Piper methysticum
في السنوات الأخيرة الماضية، أصبحت نبتة كافا " Piper methsyticum" أحد الأعشاب الأكثر شعبية. ويملك نبات كافا جذرا كبيرا وهو من عائلة فلفل شربري shrubbery. ويتوفر بشكل كبير في جنوب المحيط الهادي، حيث تطور خلال أكثر من 3,000 سنة من الزراعة.
وبسبب شعبية كافا الأخيرة، أصبحت العشبة ضحية للعرض والطلب، مع نَقص العرض وزيادة الطلب. حيث يستغرق زراعة نبتة كافا خمس سنَوات، الأمر الذي يجعل من الصعب على المجهزين والمزارعين مجاراة طلب الجمهور للعشبة.
استعمل الألمان عام 1890 نبتة الكافا لصناعة المواد الدوائية المتعلقة بضغط الدم؛ قبل ذلك الوقت، استعمله البولونيز، المواطنون الأصليون للجزر، عن طريق تخمير الجذر والأوراق كالنبيذ. استعمل كافا لمعالجة القلق، والاضطرابات العصبية، وأمراض الشقيقة، ومشاكل المثانة.
اليوم، تستعمل الكافا، وتعرف بأنها وسيلة غير مسبّب للإدمان لإراحة الأعصاب. في الجرع الصغيرة الموصّى بها، لم توجد أي آثار جانبية. على أية حال، يمكن أخذ الجرعات الكبيرة من الكافا كتأثير مسكن، الأمر الذي يعني عدم تناول الكحول، أو قيادة السيارة، أو التعامل مع الأدوات الضخمة والآلات عند تناوله.
وتمت دراسة اللاكتونز في الكافا، وهي المواد الكيماوية التي تنتج التأثيرات المطلوبة للكافا، للوقوف على استعمالاتها في تخفيف تشنج العضلات المتصلبة فتبين أنها تقوم بذلك عن طريق منع الإشارات في أعصاب المستخدم.
أجرى العالم إتش. جي .هاينز عام 1993، مقَارنة حول تأثيرات كافا، وتأثيرات المسكنات. فوجد بأن تأثيرات المسكنات التي توجد عادة عند المستخدمين لَم توجد عند مستخدمي الكافا؛ فقد كانوا قادرين على أداء المهامِ التي غالبا ما يتفادها الأشخاص الذين يتناولون المهدئات.
كما كشفت دراسة ألمانية أجريت عام 1996، بأن تناول مائة ملليغرام، ثلاث مرات في اليوم، خفف من القلقِ في مجموعة من 58 شخصِ. وأعطى علماء في جامعةِ جينا في ألمانيا 101 مشارك في الدراسة كافا أَو علاج مموه لمدة 25 أسبوع. فاستنتجوا أن الأفراد الذين أَخذوا الكافا أصبحوا أقل قلقا من مستعملي العلاج المموه. كما استنتج الباحثون والعلماء بأن الأطباءِ يجب أن يأخذوا الكافا بعين الاعتبار عندما علاج المرضى باِضطرابات القلقِ.
يمكن استعمال كافا على شكل كبسولات، وأقراص، وسائل، وشاي، وجافة. وفي الغالب تعتبر الأقراص الشكل السائد لذا حاول أن تَقرأَ العلامات وتدقق في المنتج. إذا لك تكن متأكدا قم باستشارة أخصائي التغذية، أو المسئول عن الوصفات العشبية.

وتختلف سمعة الكافا من بلد لأخر، فأحيانا يعتبر عقار مهلوسا، أو تقليدا للعقارات غير القانونية، وأحيانا تستعمل لعلاج الأعصاب.
لا ينصح تناول الكافا أثناء الحمل، الرضاعة، أو حالات الكآبة. وتختلف الكآبة عن القلق، ولا تملك الكافا تأثيرات ايجابية على الكآبة.
تساعد الكافا على أراحة الأعصاب والضغوط اليومية المرتبة بالقلقِ. وبما أن القلق من الاضطرابات السائدةِ، فأن فرصة معالجتها على نَحوٍ غير مسبب للإدمان جعل الناس تختارها من بين أنواع مختلفة من العلاجات الطبيعية.

مناطق النمو
نبات الكافا هو أحد أفراد عائلة الفلفل pepper family ينتمي للفصيلة الزمارية أو الفلفلية ومنشؤه في جزر المحيط الباسفيكي.

الانتشار الجغرافي للكافا في جزر الهادي


الانتشار الجغرافي للكافا في جزر الهادي


الكافا (Piper methysticum) (بايبر باللاتينية “الفلفل” ، methysticum باليونانية “المسكرة”) ،
وهو المحصول القديم لمنطقة غرب المحيط الهادئ. أسماء أخرى له تشمل الكافا آوا (هاواي) ، ‘آفا (ساموا) ، yaqona (فيجي) ، وsakau (بوهنباي). والكافا كلمة تستخدم للإشارة إلى كل من النبات والمشروبات المنتجة من جذوره. الكافا يستهلك في جميع أنحاء ثقافات المحيط الهادئ من بولينيزيا (بما في ذلك هاواي) ، وفانواتو ، وميلانيزيا وبعض أجزاء من ميكرونيزيا وأستراليا. التأثير الأساسي للكافا هو التسكين و الذي يتناول بقصد الحصول على الاسترخاء دون تعطيل عقلي واضح. تعتبر الكافالاكتونات من المكونات النشطة . في بعض أجزاء من العالم الغربي ، مستحضرات الكافا تسوق تجارياً باعتبارها من الأدوية العشبية المضادة للإجهاد ، والأرق ، والقلق. وفي دراسة من قبل تعاون كوشاران خلصت إلى أدلة تبين أنه أكثر فعالية من العلاج الوهمي في علاج حالات القلق الاجتماعية قصيرة الأجل . بخصوص المخاوف المتعلقة بالسلامة ، فقد تم رفع مستوى التنبيه لاحتمال سمية أكبر للكبد في حال استخدام السيقان والأوراق معا ، لذلك ينصح باستخدام جذر النبات في الاستخدامات التقليدية الأكثر سلامة و فق الشروط و المعايير الصحية.

الأجزاء المستخدمة

جذور الكافا


جذور الكافاالجزء المستعمل هي الريزومات الموجودة أسفل التربة.

استخداماته قديماً
كانت جذور نبات الكافا تستخدم في إنتاج المشروبات غير الكحولية، والتي كانت تلعب دورا هاما في مختلف الاحتفالات في جزر الباسفيك، بما فيها حفلات الاستقبال الرسمية للملوك، وفي لقاء قيادات القرى، أو في المناسبات الاجتماعية. وكان لهذا المشروب دورا في تعميق الترابط الاجتماعي، إضافة إلى أنه تلاحظ دوره في أحداث الشعور بالاطمئنان، والشعور والإحساس بالعافية، إضافة إلى إنه يزيد الإحساس بكمال العقل والذاكرة، وتقوية المشاعر الحسية ومستقبلات الحس. كما استخدمت الكافا فى السابق لمعالجة الألام المختلفة فى الجسم.

المكونات الفعالة
مسحوق جذور الكافا


مسحوق جذور الكافا

لاكتونات الكافا kava-lactones وهي المكون العام الأساس في المستخلص العشبي لنبات الكافا، ويرمز إليها أحيانا ببيرونات الكافا kava-pyrones وأفضل أنواع ريزومات نبات الكافا هي التي تحتوي على 5.5 –8.3% من لاكتونات الكافا. والمستحضر الطبي الذي يستخدم في أوربا يحتوي على 30-70% من لاكتونات الكافا، والتي لها أثر مضاد للقلق، ومسكن للألم، ويسبب ارتخاء العضلات، ومضاد للتشنجات.

وبعض الأبحاث العلمية أوضحت أن الكافا لها تأثير مباشر على الجهاز العصبي، والجزء الخاص بالحركة في المخ limbic system. وبعض النشاطات العقلية الأخرى. وتعتبر الكافا مركب فريد في علاج القلق، وذلك يبدو لأنها تقلل زمن التفاعل الانعكاسي، عند تناولها بالجرعات الموضحة فيما بعد.

دراسة لسمية أقراص الكافا المستخلصة من الأوراق و الساق
بنية قلويدات البيبرايدين المختلفة في نبات الكافاحفز التدخل القانوني للعديد من البلدان البحوث بخصوص سمية و تأثيرات الكافا ،فقد تم ملاحظة مركبات ذات سمية كبدية في ساق وأوراق النبات. فقد وجد باحثون من جامعة هاواي في مانوا أن قلويد يسمى بايبرميثايستين pipermethystine ( انظر الصيغة 1 في الرسم جانباً) ، و الموجود في لحاء الساق ولكن ليس في الجذور ، له آثار سامة على خلايا الكبد في المختبر و على خلايا الكائنات الحية . حيث أن الفئران التي أطعمت بغذاء يحتوي على 10 ملغ / كلغ من وزنها من مركب بايبرميثايستين pipermethystine لمدة أسبوعين ، أدى ذلك لظهور التأثيرات السمية الكبدية. لم تشاهد علامات مماثلة للسمية باستعمال خلاصة جذور الكافا بمقدار 100 ملغم / كغم لمدة 2 أسابيع)، أو بجرعة (73 ملغم / كغم ، لمدة 3 أشهر).

غير أن مركب الفلافوكافين-ب Flavokavain B الذي تحويه جذور نبات الكافا يمكن أن يسبب تأثيرات سمية وبات من المعلوم أن بعض مركبات الكافابيرونات kavapyrones تعيق عمل بعض تحت أنواع إنزيمات السيتوكروم نوع P450 الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات عكسية فيما لو استخدم بالتزامن مع مركبات دوائية أو عقاقير أخرى.


يتبع ................
الموضوع الأصلي: نبات الكافا // الكاتب: د. محمد سعيد عيسى // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا