ذلك الإحساس الحاضر الذي خلقه الله ليكون الضياء الذي يشع في قلوبنا ويحثنا على متـابعة المسيـر، وليبقى دائما موجودا أمام أعيننا مهما قست الظروف و استعصى علينا إيجاد الحلول لمشاكلنا و همومنا فكم من مرة يلازمنا الفشل،و نعتقد بل نجزم بأننا قد انتهينا و بأننا لن نقوى على الوقوف ثانية و الصمود في وجه تيارات الحياة والتي تكون أحيانا عاصفة وربما مدمرة
فننطوي على أنفسنا ونلجأ للشكوى والتذمر والمعاناة لكن ونحن غارقون في اليأس والخوف من المجهول ومما تخبؤه لنا الأيام
نجد أنفسنا وقد بدأنا المسيرة من جديد،و نسينا كل الفشل والمعاناة و كل ما قاسيناه من هول الصعاب التي صادفتنا فنبدأ المحاولة بعزيمة وإصرار أكثر
و ترانا قد تعلمنا واستفدنا من تجاربنا السابقة و نحاول عدم تكرار نفس غلطاتنا والوقوع فيها مرة أخرى
فلولا الأمل الذي يدفعنا للمضي قدما لما كنا بدأنا وأعدنا الكرة لأنه دائما يكون هناك موجودا في أفكارنا و قلوبنا ووجداننا
يراقبنا و كأنه يجربنا إن كنا قادرين على الصبر والجلد فإذا ما هزمنا فيروس اليأس وتغلغل داخلنا كان هو لنا ذلك الدواء والمصل الناجع الذي يشفي آلامنا ويزيل علامات الجراح عن أرواحنا فالأمل هو إكسير الحياة
فلنفتح دائما كل أبوابنا للأمل الذي خلقه الله قبل اليأس وهذا من لطف ربنا سبحانه بنا
أحبتي
على الأمل وبالأمل كانت كل أوقاتكم وهج الأمل لا ينبغي أن يختفي من حياتنا
ولنطرق دوما باب الأمل ولنفتح له قلوبنا لنرى الدنيا بألوان الزها الوضاحة
مواقع النشر (المفضلة)