إن جسم الإنسان يصدر إشعاعات ، وهذه الاشعاعات عبارة عن شحنات كهروبيولوجية يمكن تصويرها ،لها ألوان تبدأ من اللون الأحمر وتتدرج حتى تنتهى باللون الأزرق الغامق .
هذا ما توصل العلم الحديث الى وجود طاقة كهروبيولوجية تشع من جسم الانسان ولكنه لم يتوصل إلى طبيعتها أو أصلها . إلا أن هناك اشعاعات حرارية ( فوق الحمراء ) ، ومنها ذبذبات لا يمكن قياسها إما لصغرها المتناهي وإما لارتفاعها الشديد وتوجد فى كل الكائنات ،أما فى الانسان فانها تتركز فى الأطراف وتزداد بعملية التنظيف والاغتسال بالماء وتصل الى ذروتها بعد عملية الاستحمام .
إنها ( الأورا ) أو الهالة الضوئية التى تحيط بجسم الانسان وتظهر أكثر فى الوجه فسبحان الخالق
قد تمكن العلم من تصوير هذة الطاقة واكتشاف إمكانية إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض من خلالها حيث تعكس أي خلل فى وظائف الجسم الحيوية من خلال بصمات أصابع اليد
تفاصيل هذة الطاقة يرصدها بدقة الدكتور المصرى محمد ثناء خليل أستاذ الفيزياء الحيوية والعلوم والهندسة الطبية بجامعة ( بوينت بارك ) الأمريكية حيث يقول :
إن الشحنات الكهربية توجد على جسم الانسان كله ، لكنها تتجمع على الأطراف وهى تنبعث من أي جسم حى كالنباتات والحشرات والبكتريا .
أما جسم الإنسان فتنبعث منه طاقة كهروبيولوجية غير مرئية ، وعندما يتم عمل رسم للقلب توضع الأقطاب على جسم الإنسان فى أماكن معينة لتوصيل الطاقة الكهربية من القلب الى سطح الجسم مما يعكس الحالة الصحية للقلب وما حوله
مواقع النشر (المفضلة)