الكيمياء الحرارية في الديناميكا الحرارية وفي الكيمياء الطبيعية هي دراسة تولد الحرارة أو امتصاصها في التفاعلات الكيميائية.
وتهتم عامة بتبادل الحرارة المرافق للتحولات، مثل الاختلاط وتحول الحالة والتفاعلات الكيميائية وما إلى ذلك وتشمل حسابات هذه الكميات من حيث سعة الحرارة وحرارة الاحتراق وحرارة التشكيل.
تعتمد قوانين الكيمياء الحرارية على قانونين:
1- قانون لافوازييه ولابلاس (1782): تبادل الحرارة المصاحب للتحول يساوي عكس تبادل الحرارة المصاحب للتحول في الجهة المعاكسة.
-2قانون هيس (1840): تبادل الحرارة المصاحب للتحول هو نفسه إذا ما حدث في عملية واحدة أو في عدة خطوات
تترافق التغيرات الكيميائية والفيزيائية التي تحدث في بيئة الفرد منا وفي الكون عموماً بتغيرات في الطاقة ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نأكل للحصول على الطاقة ، نحرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء ، ولتسيير المصانع ووسائل المواصلات وتدفئة المنازل . لتبريد كأس من الماء نضع مكعبات الثلج فيه ، ولتفكيك الماء إلى هيدروجين وأوكسجين نستخدم الطاقة الكهربائية .
يصاحب التفاعلات الكيميائية انتقال الطاقة الحرارية والحركة (الشغل ) ومن هنا جاءت التسمية من مقطعين (thermo) (حراري)) dynamicsحركة) .
عند تكوين الماء من عنصريه ينتج طاقة حرارية وشغل , ولا شك أننا نتذكر من الفيزياء أن الشغل مفهوم علمي ينتج عندما تؤثر القوة على جسم وتحركه مسافة ما .
بدأت دراسة الكيمياء الحرارية بشكل عملي تجريبي ومنظم في القرن الثامن عشر الميلادي في أثناء الثورة الصناعية من أجل زيادة كفاءة وفعالية الآلة البخارية التي يؤرخ بها لهذه الثورة .
ونتيجة لهذه الدراسات عرفت ووضعت قوانين علمية وعلاقات رياضية مبنية على التجارب والظواهر البيئية ، وطبقت على الآلات والأدوات الصناعية وأسهمت في كل مجالات التقدم العلمي والصناعي .
فلا غرو أن فرع الديناميكا الحرارية هو من الفروع الهامة ليس فقط في علم الكيمياء بل بكافة فروع العلوم الطبيعية
والعلوم الهندسية .
مواقع النشر (المفضلة)