ماأروع أن نشاهد الأدب يملءالقلوب تقديرا واحتراما وأن تتناقله عقول ومشاعر الافراد جيل بعد جيل تكريما وتقديرا.
الأدب اللفظ المحبب إلى نفوس من يدركه ومن لا يفهمه.
وكأنى أسمع هذة المقول وكأنها أول مرة عن أعظم من كتب الشعر الجاهلى امرؤ القيس إذا ركب والنابغة إذا رهب والأعشى إذا طرب وذهير إذا رغب.
فهؤلاء صنعوا أدب ربما خالف يعضهم القيم ولكنه أدب متروك الصالح والطالح فيه.
وسرعان ما وجدنا عمرو بن كلثوم يؤرخ أدبا عندما بدأ معلقته بوصف الخمر مبتعدا عن المنهج العام للقصيده ( المنهج العام للقصيده فى العصر الجاهلى أن يبدأ بالوقوف على الاطلال والبكاء ثم وصف الناقه أو الدابة القادم عليها ثم المدح فالوصف ولا مانع فى ان ينهى القصيده بانيات من الحكمة *** القصيدة بلا وحدة عضوية **)
ووضع أصحاب المعلقات أدبا بها وإن اختلف النقاد هل هم سبع( وهذا الرأى الارجح) أم عشر
ثم نجد حسان بن ثابت يضع أدبا لكونه من شعراء النبى صلى الله عليه وسلم عندما يهجو قريش والرسول منهم لكنه كان يقول للرسول سوف استلك منهم كما تستل الشعر من العجين وكان النبى يؤيده ويقول له اهجهم يا حسان وروح القدس تؤيدك.
ثم يأتى عصر بنى أميه ونجد الهجاء الشديد الذى أظر مسالب للعرب وعوده لعصبيه نهى عنها الاسلام واستطاع جرير والفرزدق والاخطل والبعيث أن يسطروا لانفسهم أدب
وفى العصر العباسى هذا العصر المعروف بسلاسل الذهب للشعر نجد البحترى وأبوتمام وسرعان ما يظهر أعظمهم المتنبى
ثم نجد انفسنا من جديد ومع صاحب الاحياء والبعث الاستاز الملقب ب رب السيف والقلم البارودى
هؤلاء وغيرهم صنعوا علاما ولكنى فى النهايه أسال ما أهمية ما صنعه هولاء للعالم ؟
الاجابه ستكون بعون الله فى المرحلة القادمة
مواقع النشر (المفضلة)