مـــاذا جـــرى يـــا وضـــاءة المبســــم
متســائــلا قــــــال أحقـــــا لا يعلـــــــم؟
وأيــن هــي البهجــــة فــــي عينيـــــك
مـــن قلبــــك نــابعــة لهــــا تتــرجـــم
كلمـــا نظــرتهـــــا خفــــــق قلبـــــــي
ورقصـــت دقاتـــه على أحلــى نغـــــم
وكلمـــــا تطلعـــــت إلــــى محيــــــاك
ألقــــى نفســــي بــالأمـــــان تنعـــــم
حزينــة حلــوتــي وأراك تـــائهــــــة
مــــا بــك فـإنني مـن أجلــك أتـألــــم
عجبـــــا أجبــــت وألـــــف عجــــــب
راحـــل أنـــــــت فكيـــف لا أغتـــــــم
بيــن كفيـــه بـدفـــئ مســــك يـــــدي
وبكل الحب والحنان وبعض الحـزم
مســـافــر قــــال ولســت بـراحـــــل
هنـــاك فـــرق بيـــن كلـــم وكلـــــم
وإليــــك عــــائــــد فـــلا تجــزعـــي
ثقــي بــي فـإنـي بشــأنـــك أهتـــــم
فـانــت لـــي الــدنيـــا علــي تقبـــــل
حياتـي أنــت يــا وضــاءة المبســـم
ألا ترين رسمك محفورا في لحظـي
ترافقني صورتك كتحفة في مرســم
والفـرحـــة على قسمـاتــي بــاديـــة
تنـــوب عنــي عينــي إذ بهـا تتكلـــم
واسمــك أنشــودة حــروفهـا سحــر
بها تدفـق لحنـي وبها لسانـي ترنــم
فــأبشــري وقــري عينـــا فـــإنــــي
علــى العودة إليك عــازم مصمــــم.
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)