توأم الفكر والروح
ليس منا من لا يود أن يجد توأما لروحه ونفسه وفكره
كما تفضلت وذكرت أيتها الزهرة الزكية فإن صلب الموضوع وكنهه يبقى في الصدق
إن البشر ليسوا سواء من حيث الذكاء والفطنة
هناك من يتعامل بفطرته إزاء كل الناس
فيرى الخير فيهم لأنه نما عليه ، يرى الطيبة لأنه ارتوى منها ، يرى الشفافية والوضوح لأنه منهجه
وهكذا يرى الناس كلهم طيبين ، فلا يخطر له على بال أن هناك أناسا غير كذلك
الكلمات كما ذكرت سابقا لها مفعول السحر ، نعم ، نحب الكلمات ونعشقها ونتعلق بكاتبها إذا ما لمسنا صدقه ، لكن لهؤلاء الذين هم بعيدون عن الرياء يصدمون إذا ما حدث وحصل عكس ما كانوا يعتقدون
وقد يظل معهم الإحباط والصدمة طوال العمر فاقدين القدرة على الثقة في أناس آخرين بعد ذلك إلا من رحم ربي
وأخيرا وليس بآخر
فلنكن نحن صدوقين في كل ما نكتبه ونقوله ولندع للآخرين الحكم على صدق ما بين السطور
مواقع النشر (المفضلة)