يا أيها الغاضب الثائر
تمهل فإن للحديث بقية
بك عهدي لا تبادر
لاتخاذ حكم في قضية
فأنت خير محاور
شيمة فيك وسجية
وها أنت اليوم تغادر
قعدة الود النقية
لكني أعلم قلبك الطاهر
هبة من الله وهدية
وعقلك الراجح القادر
على فهم الأمور بروية
ولن تدع الغضب آمر
مهما كانت سطوته قوية
وستعود لهدوئك الساحر
فخصالك بالنبل غنية
وفيك أجمل المآثر
ثناياك بالكرم سخية
لك كل الاحترام الصادر
من أخت لك وفية
ولك امتناني الظاهر
والخفي والتقدير والتحية.
مواقع النشر (المفضلة)