في واقع الأمر كنت أسمع عن العرقسوس
لكنني كنت جاهلة لخاصياته وفوائده الطبية المتعددة
الأمر الذي جعلني أبحث عنها فوجدتها في غاية الأهمية والفائدة
فأحببت إشراككم في التعرف عليها .
العرق السوس
أجمعت الدوائر العلمية العالمية. أن من أبرز فوائد العرقسوس :
1- يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال عدة أشهر.
2- له أثر فعال في إزالة الشحطة و الحرقة عند حدوثها .
3- يساعد على ترميم الكبد لإحتوائه على معادن مختلفة.
4- يدر البول.
5- يشفي السعال المزمن باستعماله كثيفا أو محلولاً بالماء الساخن،و لذا يفضل أستعاله ساخناً للوقاية من الرشح و السعال و أثار البرد.
6- يجلب الشهية باستعماله أثناء الطعام .
7- يسهل الهضم باستعماله بعد الطعام .
8- أفضل شراب مرطب للمصابين بمرض السكر لخلوه تماماً من السكر العادي .
9- منشط عام للجسم و مروق للدم .
10- يفيد في شفاء الروماتيزم لأحتوائه على عناصرفعالة .
11- يحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم والكالسيوم وهرمونات جنسية ومواد صابونية .
12- يفيد في شفاء الروماتيزم لاحتوائه على عناصر تعادل الهدروكورتيزون ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
ينصح بعدم الإكثار من شرب العرقسوس للمصابين بارتفاع الضغط
وإليك بعض ما كتب حول عرق السوس
المادة الفعالة في العرقسوس:
هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار.
الخصائص الطبية:
ـ يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر
ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى.
ـ ويستعمل مسحوقه (ملعقة صغيرة مرة واحدة يومياً) في علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم.
ـ أثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم، ومعترف بالعرقسوس في كثير من دساتير الأدوية العالمية.
أما آخر الأبحاث عن قدرة الجلسرين ، وهو أحد مكونات خلاصة العرقسوس على شفاء مرضى الالتهاب الكبدي عامة وخاصة الالتهاب الكبدي الناتج من فيروس سي، وقاموا أيضاً بنشر أبحاث توضح فاعلية هذه المادة في وقف نمو السرطان الذي يصيب الكبد، ووصل اقتناع الهيئات الصحية باليابان بهذا الأمر إلى تسجيل مستحضر طبي تحت إسم ( نيو مينو فاجن سي القوي ) بوزارة الصحة اليابانية، والذي يستخدم بصفة رسمية في الآونة الأخيرة في علاج الالتهاب الكبدي
العرقسوس لأمراض الأعصاب
العرقسوس يكون مؤثرا في علاج حالات الالتهاب الكيسي والتهاب الأوتار مثله مثل الكورتيزون شائع الاستخدام ومن المعروف أن المادة التي تشبه الكورتيزون في عرقسوس هي جلسراتيك لا تسبب الأضرار الجانبية التي يسببها الكورتيزون مثل زيادة الوزن وسوء الهضم واضطراب النوم وضعف المناعة تجاه العدوى، ويمكن استخدام ملء ملعقة صغيرة من مسحوق عرقسوس مرة الى مرتين في اليوم مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع في ضغط الدم.
عرقسوس علاج للصدفية
والطريقة أن يؤخذ مسحوق عرقسوس الناعم ويخلط مع فازلين وتدهن به المناطق المصابة.
العرقسوس ضد أنواع الإصابات الفطرية
لقد وجد أن العرقسوس يحتوي على 125مركباً مضاداً للفطريات ويعتبر أكثر النباتات المسجلة غنى بهذه المركبات. ويقول الدكتور أدولي أنه لم يجد أنجع علاجاً للفطريات منه والطريقة أن يعمل خلاصة مركزه من عرقسوس وذلك بأخذ حوالي ملء 5 ملاعق شاي من المسحوق ووضعها على ملء كوب ماء ثم أدهن المناطق المصابة بالسائل بواسطة قطعة قطن وذلك مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم.
وإذا ما تم خلط العرقسوس بالعسل فإنه يعد علاجًا لفيروس الهربس الذي يصيب الشفاه وسقف الحلق، كما أن به مواد لها تأثير فعال في قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية بالإضافة إلى أنه مقوٍّ لجهاز المناعة للجسم، وذلك لقدرته على حفز الجسم على إفراز مادة لها تأثير قوي على وقاية خلايا الكبد من التليف والإصابة بفيروسات الكبد.
ومن المعروف دائمًا أن أي مادة مضادة للالتهاب والروماتيزم تؤثر تأثيرًا سلبيًا على المعدة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث قرحة في المعدة، ولكن من العجيب (سبحان الله) أن نجد مادة طبيعية مضادة للالتهاب والروماتيزم ، وهي نفسها تقي وتعالج الجسم من قرحة المعدة والاثني عشر ، وذلك لأن هذه المادة تبطن جدار المعدة من الداخل لتساعد أماكن القرح على الالتئام وتحميها من حموضة المعدة.
كما نجد أن هذا النبات يعمل بطريق غير مباشر على حفز خلايا النخاع على تكوين كرات دم حمراء، ما يساعد على علاج الأنيميا ويخفف تقلصات الأمعاء الناتجة عن استخدام بعض أنواع الملينات، كما أنه مهدئ للمعدة والأمعاء، ويستخدم العرقسوس في علاج بلهارسيا المستقيم، لأن المواد الصابونية الموجودة به تساعد على قتل بويضات البلهارسيا
وأخيرا نتحدث عن أضرار تناول العرقسوس فهو بالفعل يضر فئتان فقط وهما مرضى ارتفاع ضغط الدم والسيدات الحوامل اذ انه ثبت مؤخرا ان تناول العرقسوس في صورة مشروب يومي للحامل قد يتسبب في عدم استقرار الجنين وبعض حالات الإجهاض المبكر .
إن الله سبحانه وتعالى خلق الداء وخلق الدواء
وجعل في كثير من الأعشاب الدواء لكثير
من الأمراض رحمة بالبشرية وتخفيفا عنها... والمتتبع للهدى النبوي في طب الأبدان
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما كان ينصح بالتداوى ببعض الأعشاب
أو الثمار أو البذور لأمراض معينة.
وإذا كان الأقدمون قد تعرفوا على هذه الأشياء بإلهام الله لهم
فلأن الناس كانوا على أصل فطرتهم المتصفة بالنقاء والصفاء والتي فسدت بمرور الزمن.
كان هذا النبات يستخدم في قديم الزمان ضمن الوصفات الشعبية المتداولة بين العامة
دون الوقوف على الأسس والفوائد الطبية له ولا يزال حتى الآن مشروباً شعبياً
ويحظى بإقبال شديد من كافة الأوساط والطبقات
خاصة بعد التوصل إلى التعرف على العديد من مميزاته العلمية الباهرة.
يا ايتها العبير النقي الصافي مواضيعك تستاهل المتابعة والقراءة لكي كل الشكر
مواقع النشر (المفضلة)