مص الأصبع عادة يتشبث بها بعض الأطفال مما يرهق الآباء ويقلقهم ولا يدرون الطريقة المثلى
التي تساعدهم لجعل أبنائهم يتخلون عن هذه العادة التي تصاحب بعض الناس حتى في كبرهم
( لكن هذا قليلا ما يحدث)
ومن قراءاتي حول هذا المشكل وجدت التالي :
تتطلب عملية التخلص من هذه العادة القيام ببعض الخطوات ، يلخصها الأخصائيون بقولهم :
بالنسبة للرضع لا بد من انتظام رضعاتهم وحصولهم على قدر كاف في كل رضعة ، مع التأكيد
على أهمية الرضاعة الطبيعية ،سواء من الناحية النفسية أو الجسمية للطفل ، ونحه العطف والحنان بالقدر الذي يشبع حاجاته النفسية .
وبقاء الطفل مع أمه أكبر وقت ممكن ومتابعته بلطف عند طهور هذه العادة ومحاولة إيجاد البديل
الجيد وعدم استخدام العنف أو الضرب لحمله على تركها ، مع توفير الألعاب المناسبة للطفل ،
وإشراكه مع من حوله في اللعب وتوجيه الاهتمام به ، لأن الطفل قد يلجأ إلى مص أصبعه للتعويض عن مشاعر الحنان التي قد لا تتحقق له .
أما استخدام العنف وإطهار القلق فإنه يسبب توتر الإبن وإحساسه بانعدام الأمن ، فيزداد بالتالي
تشبثا بهذه العادة التي تعطيه إشباعا نفسيا مؤقتا .
الأطفال الذين يتوقفون عن هذه العادة ما بين سن الثالثة والسادسة لا يحتاجون في الغالب إلى علاج ، لكن يصبح ذلك ضروريا في الحالات التالية :
1 عندما يمص الطفل أصبعه ويشد شعره في نفس الوقت وخاصة في الفترة العمرية الممتدة من
سنة إلى سنتين.
2 عندما يستمر الطفل في مص إبهامه بعد بلوغه السنة الرابعة .
3 عندما يطلب المساعدة للتوقف عن هذه العادة .
4 عند حدوث تشوهات بالأسنان أو مشاكل في النطق.
أحمد الله أن أبني في صغره وطفولته لم يتعرض لهذا المشكل ولم أجد معه أي مشكل من هذه الناحية.
تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)