حي السويقة أيضا من بين الأماكن الأكثر شعبية، وهو واحد من أقدم مناطق المدينة بعد حي القصبة العتيقة
استقبل هدا الحي قبل قرون عشرات العائلات الأندلسية التي نزحت من الأندلس، وتطور مع مرور السنبن حتى أصبح واحدا من أكبر الحارات السكنية، ويتشابه هدا الحي مع منطقة سكنية أخرى هي ريف الأندلس الدي استقبل فيما مضى أفواجا كبيرة من النازحين من الأندلس، وهو ما جعلهما يتشابهان في طراز البناء و في أصول السكان.
أيضا حي الصبانين وحي العنصر وهما معا يضمان الكثير من الحرفيين والصناع الدين يحافظون على إرث قديم في مجال الصناعات التقليدية.
أكثر شيئ يفضله زوار شفشاون بعد زيارتهم للمدينة العتيقة هو التجول في الغابات والجبال القريبة، لدلك تصبح وسائل النقل التقليدية أفضل وسيلة لاكتشاف هذه المناطق التي يصعب أحياناالوصول إليها عبر السيارة.
ركوب حيوان مثل الحصان أو الحمار أو البغل من أجل التجول في ضواحي شفشاون يصبح متعة أخرى للسياح، خصوصا وأن المناطق الطبيعية المحيطة بالمدينة ممتدة الأطراف، وتتغلب الحيوانات على صعوبات الطريق الشائكة والملتوية ومنعرجاتها المفاجئة أكثر مما تفعل السيارات.
المطاعم في شفشاون تقدم مزيجا من الأكل المغربي التقليدي والأكلات ذات التاريخ المشترك المغربي
الإسباني، وهي على العموم الأكلات ذات التاريخ الأندلسي التي ورثها الإسبان وحفظوها باسمهم.
زوار شفشاون يفضلون كثيرا تدوق أكلة الباهيا التي تبدع المدينة في طهيها أكثر من أية مدينة مغربية أخرى.
هناك أيضا الطاجين باللحم أو بالسمك الذي تقدمه الكثير من المطاعم في المدبنة، والذي تختلف طريقة طهيه حسب تنوع الأدواق.
زوار شفشاون لا ينسون أيضا أن يتدوقوا ذلك الطعم اللذيذ لوجبة البيصارة التي تطبخ في المدينة و أحوازها وفق الأصول الحقيقية لطبخها، لدلك يبدو عاديا ذلك الزحام الذي يميز مطاعم البيصارة التي يتهافت عليها المغاربة والأجانب على حد سواء
شكرا جزيلا لك رباب انا فعلا استمتعت جدا بهذه المناظر الاكثر من رائعة وخاصة المناظر الطبيعية ومناظر الابنية التاريخية تكاد تتكلم وتحكى تاريخها الكبير على مر العصور
مواقع النشر (المفضلة)