أن الكلام عن شخص والاساءه له فى عدم وجوده فهو أغتياب له

وقد قال رسولنا الحبيب صلى الله علية وسلم

( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله اعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل :أفرأيت أن كان في أخي ما أقول؟

قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته )

اخوانى من يسئ لشخص فقد أضر نفسه ولم يضر من اساء له


فعلينا أن نأخذ الأمور بهدوء وسهولة واطمئنان ولا نبدأ بحروباً فى داخلك فتخرج بالضغط والقولون وقرحة المعدة والجلطة ونزيف الدماء،وقد تعلمنا منذ كنا أطفال على يد
معلمينا وشيوخ كتاتيبنا ان نسامح من يسئ لنا


وكان اهلنا زمان يقولولنا
( انت كالنخله لو رماك الناس بالحجاره اقذفهم بالتمر )

أخوانى الافاضل بمنتدانا الجميل وبيتنا الثانى انا رأيي إن أفضل حل للمشكلة أن تنهيها من أول الطريق، لا تصعّد مع من أراد التصعيد، انزع الفتيل تخمد الفتنة، صب على النار ماءً لا زيتاً لتنطفئ من أول وهلة.
ادفع بالتي هي أحسن وتصرف بالأجمل وأعمل الأفضل وسوف تكون النتيجة محسومة لصالحك؛ لأن الله مع الصابرين ويحب العافين عن الناس وينصر المظلومين.

إننا إذا فتحنا سجل المشكلات وديوان الأزمات ودفتر العداوات فسوف نحكم على أنفسنا بالإعدام


اما انت او انتى من ليس له غير الاساءه للغير فلك ان تنغمس في عمل مثمر مفيد يشغلك عن الترهات والسفاهات والحماقات



واتمنى من الله الا يتواجد بيننا من يسئ لغيره فانتم من خيرة الناس


اخوانى كنت أحدث نفسى حتى لا أثور على من أساء لى وتذكرت تلك الامثله التى كان والدى يسعى لقصها لى منذ الصغر :
كان يقول لى لو مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلمى أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً ينادى على بضاعته فاعلمى أنها كاسدة.


فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح،


وبما اننا بمنتدى خير بلدنا الزراعى فلنستشهد بسنبلة القمح :
إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها،


صحيح قولى هذا اخوانى أم خطأ فان خبرتى بالزراعه قليله


ويوجد أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين،
فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها


وفى نهاية كلامى هذا

أتقدم بالآعتذار لأى أخ أو أخت فى بيتى الثانى أكون قد أسأت له / لها بدون قصد
فليتقبل الجميع منى كل اسفى وأعتذارى


فأن خير كل هذا وافضل هو السماح لمن يسئ لك