وضغتنا فى مآزق نحسد عليه وفى حيرة من الأمر

فقد تحدثت عن اهم زعيميين فى مصر منذ الملكية

أحدثوا فروق شاسعة لم نكن نحلم بها وكأنهم مكملين

لبعض فالأول أهتم بنا خارجيا ورفع أسم عاليا بأسم

القومية العربية والثانى أهتم بنا داخليا ورفع من مستوى

المعيشة وجاء لنا بالنصر كتكملة لما بدأه سابقه

كان عبد الناصر وطتيا عربيا قوميا تشغله هموم الوطن

العربى كله وليست مصر فقط وأعتبر البغض هذا من عيوبه

لتقصيره فى حق شعبه على حساب مساعدة العرب

فأتى خليفته وأهتم بالداخل وصمم على النصر وعرف

بحنكته السياسية متى يوقف نزيف الدم ويسترجع ارضه

بالمثل القائل ( أخذ الحق حرفة )

حقيقى أعشق الأثنين وقد أعطوا لمصر الكثير

رحمة الله عليهم