يتساهل بعض الاخوة المزارعين اثناء قيامهم برش زراعاتهم
بالمبيدات الحشرية او الفطرية او المغذيات السمادية او مبيدات الحشائش يتساهلون فى
استخدام الات الرش المستخدمة .
فتجد مزارعا على سبيل المثال يؤخر رش القمح لديه للحشائش العريضة
لحين خلط مبيد الجرونستار مع مبيد التوبك الخاص بمقاومة الزمير وفى هذه الحالة
تكون الحشائش العريضة قد وصلت الى مرحلة متقدمة من العمر وذاد مجموعها الخضرى
وتصلبت سيقانها وبالتالى يقل تأثير المبيد عليها .
كل هذا لتوفير قيمة ايجار الة الرش
مع انه من المفترض ان يكون لدى كل مزارع الة رش خاصة به من نوع سواء رشاشة
او موتور رش ظهرى لتلبية احتياجاته فى الوقت المطلوب
ونجد مثالا اخر حيث لايهتم من يقومون بعملية الرش بالغسيل الجيد لآلة الرش عند الانتهاء
من رش مبيد حشرى مثلا والانتقال لرش مبيد فطرى بذات الة الرش او رش احد المغذيات
وقد تحدث اضرار كثيرة عند عدم الغسيل الجيد لالة الرش خاصة بعد استخدامها فى رش مبيد حشائش
ويتسبب هذا السلوك الخاطىء فى كثير من المشاكل بين المزارعين بسبب التلف الذى قد يحدث نتيجة
هذا السلوك
وربما لو ان هناك من قبل مسئولى وزارة الزراعة اهتمام بالمزارع لكان هناك نظام توحيد زراعة الاحواض
مع تطبيق نظام الدورة الزراعية ، حيث انه ليس من المعقول ان يكون هناك حوض مساحته فى حدود 50 فدان مثلا
منزرع جميعه برسيم وبه من 5 الى 7 فدان قمح فى اماكن متفرقه من الحوض ففى هذه الحالة اى استخدام لمبيدات الحشائش
فى مساحة ال7 افدنه سوف تسبب ضررا فى مساحات البرسيم
وهناك من الامثلة الكثير واكتفى بهذا لان حضرات المطلعين اكثر منى علما
مواقع النشر (المفضلة)