من الاخطاء التى تحدث فى عمليات الازالة و نقل الفسائل مايلى
تعتبر عملية إزالة النخيل المصاب وأسلوب التخلص منه من أهم العمليات التي تؤدي للقضاء نهائيا علي الإصابات في المناطق الجديدة أو تكرارها وتواجدها باستمرار.
ولذلك يجب أن يراعي الآتي:
إذا تمت الإزالة يدويا فسوف يتبقي جزء من الجذع متصل بالجذور في التربة وهذا الجزء المتبقي صالح لحدوث إصابة جديدة أو إستمرار الإصابة إذا كانت به أصلا طالما توافرت به نسبة من الرطوبة وبذلك يصبح مصدرا للعدوي غير محسوس لذا يجب التعامل مع هذا الجزء المتبقي في التربة بعد الإزالة بعمل ثقوب به يصب فيها السولار مع المبيد للقضاء علي آية أطوار موجودة أو منع حدوث إصابة جديدة.
الجذع المزال يجب تقطيعه إلي قطع طولها من 1-1.5 متر ثم تشق كل قطعة طولياً ويسكب عليها السولار والمبيد وتعفر بالجير الحي ويتم التأكد من موت كل الأطوار الموجودة داخل الجذع .
يدفن ماسبق بالتربة علي عمق من 1-1.5 متر ويصب عليه محلول المبيد والسولار ويردم ويدك جيداً .
دفن النخيل المصاب بعد تقطيعه وسكب المبيد والسولار عليه
بعض الأخطاء في عملية الإزالة وآثارها :
دفن الجزء المصاب سليم دون تقطيع وسكب المبيد والسولار خارجياً .
ثم الدفن علي عمق بسيط .
استكمال بعض أطوار الحشرة لدورة حياتها في الجذع المدفون سطحياً ثم خروج الحشرات الكاملة من التربة وإحداث إصابات جديدة وهذا يفسر سبب تجدد الإصابات في بعض المناطق الحديثة دائماً بعد فترة من 6-8 شهور بالرغم من عدم نقل فسائل جديدة مصابة ثانية إلي المنطقة ولذا يجب جداً الأخذ في الاعتبار تفادي هذا الخطأ وخاصة في المناطق حديثة الاصابة لأول مرة بالنسبة لمبيد السيديال فهو احد المركبات ذات الضغط البخارى العالى و لذلك يستخدم فى مكافحة الناخرات و الحفارات مثل حفار ساق التفاح و حفار ساق الخوخ لدخول البخار فى داخل الشقوق و الانفاق و لكن وجد ان له تأثير على أشجار النخيل و بالنسب لحطر استخدام هذه المركبات يرجع لمنطمة الصحة العالميه و منظمة epa الدولية
تواجدك فى الموضوع زاده علما و حسنا و بهاءا و شاكرا لسيادكتم على الاضافة الممتعة و عن جهاز الحقن و أنا أعرفه و لكن للأسف غير متواجد هنا فى مصر فبحثت عن الطرق الميسرة لأخى المزارع حتى يمكنه مكافحة الحشرة بامكانياته المحدودة
مواقع النشر (المفضلة)