نظرا لأهمية موضوع المواد الغذائية المعدلة وراثيا
و خطرها على صحة الناس أحب
اخوانى واساتذتى وابنائى
من جوا بيتنا انا وانتم
بيت الخير والسعد
بيت خير بلدنا
احببت أن أعطي نبذة بسيطة عن هذا الموضوع ليزيد القارئ من معرفته و درايته بهذا الموضوع .
ما هو التعديل الوراثي .
التعديل الوراثي هو إدخال صفات وراثية جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام التقنيات البيولوجية ( الحيوية ) يحسن من نوعية و جودة المنتج الزراعي .
فمثلا تضاف جينات بعض النباتات سريعة النمو إلى النباتات بطيئة النمو بهدف زيادة كمية الإنتاج .
هذا و قد كان أول نبات تجرى عليه عملية التعديل الوراثي هي الطماطم و يتمثل هدف التعديل في إطالة فترة نضجها و عدم فسادها في وقت سريع .
الفرق بين النباتات المعدلة وراثيا و بين النباتات العادية .
الهدف من زراعة النباتات العادية و النباتات المعدلة وراثيا واحد
وهو إنتاج أنواع محسنة وذات إنتاج أكبر
لكن الاختلاف هو في الطرق التي يتم زراعة هذه النباتات بها
فالنباتات العادية هي النباتات التي تزرع بصورة عادية و تكون طبيعية 100% حتى و إن هجنت مع أصناف أخرى بهدف تحسين الإنتاج .
أما النباتات المعدلة وراثيا فيتم باستخدام أحدث التكنولوجيا المتوصل إليها في عالم الهندسة الوراثية و نقل الجينات المطلوب نقل صفاتها من صنف إلى آخر بواسطة بعض أنواع البكتيريا أو بما يعرف بقاذف الجينات البيولوجي .
أمثلة على التحسينات التي يقوم بها التعديل الوراثي .
1) إنتاج محصول أكبر من النباتات التي لم تعدل وراثيا
2 )إنتاج أنواع من الأرز مثلا تحتوي على البروتينات الموجودة في الفول .
و هكذا
و يكون هدف المنتجين الأساسي لهذه النباتات المعدلة وراثيا هو الربح حتى لو كان على حساب صحة الناس .
فوائدة و مضاره .
فوائده
كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر
أو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر .
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات .
فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن
فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .
أضراره
يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .
و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .
و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام الآدمي أو لا .
مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .
و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب كتابة عبارة :
يحتوي على مواد معدلة وراثيا
أو عبارة :
لا يحتوي على المواد المعدلة وراثيا .
و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية .
ملكتنا الغالية
حقا انه لرائع
ولما لم اكن متخصصا فى الهندسة الوراية
فلن افتى
ولكن اضيف ما علمته من زملاء
ان افضل واضمن طريق امن للحصول على اعلى انتاج هو طريق
التهجين العادى والرجعى واستمرار التحسين للاصناف الناتجة من التهجينات
بالاضافة الى الطفرات او استخدام المطفرات الصناعية
ويظهر جليا هذا فى المحاصيل الحقلية
فمثلا استخدام قوة الهجين فى انتاج اصناف الذرة الشامية
واستخدام التهجينات والتهجينات الرجعية فى القمح
واستخدام التهجينات فى الفول البلدى وفول الصويا
وفى معظم المحاصيل الحقيلة
مما احدث طفرة فى المحصول وهذا المحصول الناتج 100% من ناحية الاستخدام
الادمى او الحيوانى او الداجنى
اما النباتات المهندسة وراثيا
عندما يتم التلاعب بالجينات فهذا هو مكمن الخطر
يقول عز من قائل " هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه "
وطبعا النبتات المهندسه ليست من خلق احد ولكنه تلاعب فى خلق الله
بالضبط مثال نقل قلب من جسم الى اخر
الم يحدث بعد سنوات رفض الاقلمه بين الجسم وبين الجزء ؟
عموما
رغم ان الهندسة الوراثية علم من العلوم الحيوية الهامة
الا ان علماؤها كان يجب ان يوحهوا ابحاثهم ليس الى المحصول
كان يجب ان يوجهوها الى زرع جينات التحمل كمثال تحمل الرش بمعدلات
اعلى من المبيدات الجهازية
حيث يتم الان محاولة فعل ذلك فى الفول البلدى لزيادة تحمله بالرش بالراوند اب
او الفيوزليد لمقاومة الهالوك وفى هذا ضمان لزيادة الانتاجية الامنه
وليعلموا علماء الهندسة الوراثيه ان لهم حدود يلعبون فيها بافكارهم وتصوراتهم
لن يخرجوا منها
لان الله يوم خلق الكون جعل لكل نبات خلقه مواصفات وحدود فى انتاجيته وذلك فى علمه
سبحانه وتعالى
مواقع النشر (المفضلة)