بسم الله الرحمن الرحيم
لقد خلق الله الخلق لعبادته
وخلق الرجل والمرأة وجعل بينهم مودة ورحمة
وجعل القوامة للرجل لإعتبارات فسرها الشرع
وعاشت الامم العربية والاسلامية فى كنف الشريعة الاسلامية
فى حب واخاء ومودة وتسامح ورضى ازمنة كثيرة
ثم جاء عصر الانفتاح على الغرب بحضارته الهدامة لكل القيم
وطبيعيا فان شعوبنا خير من ينقاد ويقلد
وبدءت افكارهم تسمم الشريعة الاسلامية الصحيحة
طالبوا بـ :-
اولا مساواة المراة بالرجل
وعلى الفور انبرت الالسنة على منابرها لتطبيق هذا الفرمان
وفعلا تحقق ولا ضير فى ذلك فالإسلام اساسا لم يفرق بين الرجل والمرأة
ثانيا عدم ختان البنات
وايضا على الفور تكونت الحملات بالاوامر العليا لتنفيذ المطلوب
حتى اغتصبوا راى الازهر الشريف فى الفتوى بذلك
ثالثا تعين المراة فى القضاء
وايضا كما حدث فى الاول والثانى
رابعا إنشاء المجلس القومى للمراة
وكان المراة فى الاسلام كانت مستعبدة
ثم اخيرا تعين المرأة "مأذون شرعى"
هل يصح هذا العمل ؟؟؟؟؟؟
كيف تجلس المرأة بالمسجد او النادى لعقد قران
فى جلسة كلها رجال!! وبدون محرم !!!!!
ليس معنى كلامى هذا انى اهاجم المرأة
ابدا والله
فالمرأة عندى هى :-
جدتى
وامى
واختى
وابنتى
وعمتى وخالتى
وحبيبة عمرى طبعا شريكة حياتى زوجتى
فكيف لى ان اهاجم الحياة
المراة التى خلقها الله سكنا ورحمة جعلتها الحضارة
الغربية المعاصرة ندا للرجل
وكأننا فى معركة لإثبات الذات
وانى اعتقد ان كل مايحدث هو هجوم شرس على الاسلام من الغرب
وللاسف فاننا سائرون بخطى واثقة وراؤهم
ويحفظنا من شرورهم
مواقع النشر (المفضلة)