الى الاخت المؤمنة العفيفة المخلصة لدينها
عبير ( عبير الكون)
لقد تعمدت ان أقرأ كتابك كاملا ، فقد استهوانى ذلك الموضوع حقا
وقد تكلمت فيه كثيرا فى ندوات وجلسات مع زملاء ولكن جميعهم رجال
ورغم صغر خط الكتابة الذى اتعب نظرى لكنى حرصت على قراءته
لان من تتكلم فيه اخت فاضله وليست رجل
فالشكر الجزيل منى لشخصكم على مابذلتيه من مجهود وافر
والحق اقول لكم
لو ان جميع ملوك وحكام الكون اجتمعوا سويا ليعطوا المرأة حقها
فلن يعطوها الا نسبة ضئيلة جدا مما اقره الاسلام الحنيف
فالمرأة فى الاسلام امة ( أومة ) لها كيان اساسى
هى اساس المجتمع ، وصلاحها هو صلاح الوطن
والبيت بدونها كالخيمة بدون اعمدتها
الاسلام حافظ على كرامة المرأة ، وحافظ على جسدها وانوثتها والتى هى
سلعة رخيصة فى كل ماعدا الاسلام من مجتمعات ( ودليل بسيط ) كم
عدد القنوات الفضائية الاباحية الموجهة من دول اللا اسلام ، الاسلام اعطى
المرأة حقوق الميراث من ابيها وامها وزوجها واولادها ، الاسلام لم يفرق بين
المرأة والرجل فى التكاليف الايمانية ودائما يخاطب القرآن بـ" المؤمنين والمؤمنات "
لم ينقص الاسلام من حقوق المرأة اى شىء بل كرمها وسيدها وحفظها فى بيتها
لتكون راعية على امور بيتها وحافظة لزوجها واولادها ومربية لنشىء هو اساس
الوطن مستقبلا .
ولما اصبحت الفتوى مرتبطة بالمناصب انفلت الزمام وانقلب الحال رأسا على عقب
واصبحت الفتوى تخرج من جهلاء ذو مناصب (حسبنا الله ونعم الوكيل )
ويصدق عليها من برلمان الجهلاء ايضا فلله الامر من قبل ومن بعد
اختى الغالية
اريد ان اكتب كثيرا ولكن اخشى الان ان زمام التحكم فى نفسى سوف يضيع
وربما اكتب مالايحب احد ان اكتبه بالمنتدى ، فالمعذرة ايتها الاخت عبير
سوف اقف هنا
مع خالص شكرى لكم وتقديرى على عرضكم المكتوب
وادعوا الله ان يثيبكم الجزاء الحسن وان يرحمنا ويهدى نساء المسلمين للعفة
والايمان
انه قادر على كل شىء
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)