الذكرى تلوح من بعيد علي تنادي وتنادي ...
لست أدري
أأقترب أم أبتعد أم أتركها تجرفني لوادي الذكريات
ذكريات كنت أصول فيها كيفما أشاء
قد لا أقدر على التصدي ...
أخاف إن اقتربت أعود خاوية الوفاض
وأخاف إن إن ابتعدت ضاع حلم التمني
لعل ما يشدني هو الأمل ربما الحنين لما كان
لست أدري لماذا استيقظ ذلك الحنين
فقد لجمته في صدري حتى ظننت أنه أصبح في خبر كان
وها هو يعتلي الحنايا راسخا
أحس بسحائب الشوق تمر على سماء قلبي
ها هي قد بدأت بالهطول
وها أنا قد بدأت أغرق في بحر الشوق العميق
كنت أعلم أن الزمن لم يمض لكني كنت أكابر وأكابر
لعل ما أحلم به مجرد حلم في الخيال لطالما عشته لوحدي
ذات يوم كان قد تولد نسج القصيدة بألوان قوس قزح الزاهية
وكانت قيثارة المجد تعزف الألحان الشجية
وكان القمر بدرا يغطي ضياؤه وجه بحر الحياة
فتتلألأ الأمواج راقصات.
أحيانا كثيرة وبلا تفكير نجد انفسنا نمسك والقلم ونكتب قدلا نفكر فيما نكتبه لكن القلم يسترسل كلمة وراء أخرى فنجد أنفسنا وقدكتبنا دون وعي وظهرت كلمات تعبر عما بدواخلنا بتلقائية وهذه الكلمات هي أصدق الكلمات
إن الخاطرة قد أسعدها حضورك أخي إيهاب فلبست حلة التألق حين مرورك عليها
ايتها العبير
عبير الفردوس
ما أبهاكى اليوم فى صفحتك هاذى
متلألأة فى سماء الشوق والحنين
سماء صافية الا من بدر وحوله نجيمات
فأنت البدر ساطعا
وما حولك نجيمات مطفأة
كلماتك بحنان لمسها تدق اعماق القلوب
سلم قلمك عبير
وسلم عقلك الذى يتحفنا كل حين بدرر من الذكريات
مواقع النشر (المفضلة)