آمنـــة ابنتة عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي
كانت شاعرة من شاعرات العرب في الجاهلية اللاتي يشارُ لَهُنَّ بالبنانِ
وكان شِعْرُها قليلاً ، إلا أنِّه ذو بلاغة عجيبة ، وكان أبوها عتيبة قتله
ذؤابُ بن رُبَييِّعة الأسدي يومَ خوِّ ، من أيَّام العرب ، ثُمَّ أسر ذؤابٌ
وقتل فوراً بعتيبةَ ولآمنة في أبيها مراثٍ كثيرة لم يصلنا منها إلأ قولُها :


تَرَوَّحْنَا من اللعَبْاءِ عصراً 000000000000000000000000 فأعْجَلْنَا الإلاَهَةَ أنْ تَؤُوبَا
على مثلِ ابن مَيَّة فانعياهُ 000000000000000000000000 بشقِّ نواعمِ البشرِ الجيوبَا
وكانَ أبي عتيبةُ سَمْهريّاً 000000000000000000000000 فَلاَ تَلْقَاهُ يَدَّخِرُ النَّصِيْبَا
ضَروباً لِلْكَميِّ إذّا أشْمَعَلَّتْ 00000000000000000000000 عَوانُ الحَربِ لا وَرِعَاً هَيُوبَا