أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس لم أحتمل كل مايجري حولي فآثرت النوم باكراً لأستيقظ اليوم فأقرأ هنا وهناك مايثير حقاً أعصابي
وجدتني بحاجة للرد في أكثر من موضع وفي نفس الوقت أريد الصمت
بداية لست من أهل الدراسة السياسية وأجزم ليس أغلب من أفتى إلا يملك بعض رؤية
وأرى أيضاً أن الشريحة التي بيدها الحكم بالاجتماع أو الفرقة هي تلك التي في الميدان وأما الجدل فلنا هنا
وأرى أننا بكل جدارة ولن أقول كلنا بل اغلبنا وأنا منهم نسير على خط يرسمه من يعلمون من أين تؤكل الكتف وماعلمنا بعد
وأرى أن الأفعى لايضرها سحق ذيلها بينما الرأس لايزال
وأرى أننا كمن يطمح بالوصول لتقدير امتياز فاقدا الأمل أن يصل فحين كان التقدير جيدا جدا أصابته غبطة وسرور
ومامن تفسير لكل مايحدث الا هذا التفسير والذي يخبره من يربينا جيدا
العمل كان على عنصر التشويش والتقليل
ثم على عنصر الوقت لأننا سريعوا الملل
ثم على عنصر الشائعات والوثائق والتي نجيدها ونبرع فيها واغلبنا ينساق خلفها
وأقول أننا لسنا بين المؤيد والمعارض بل نحن بين فئة تمثل الشعب وتريد الامتياز وتملثني وتمثلكم وبين فئة تمثل من اكتفوا بالجيد جدا وبين فئة لامحل لها من الاعراب
وماكنا لنصل الى التقدير الذي يعلو المتوسط لولا الوقوف الذب طالب الكثيرون بوقفه سادتي
ولست الآن مع الاستمرار فيه إلا أن يبدأ التنفيذ الفعلي لما وصلنا له
لست مع قتال مسلم لمسلم وليس قتالنا تحت راية عمية ولالعصبية وانما كان ثورة في وجه حاكم جائر وشتان بينهما
كل مااسلفت فقط للتوضيح ليس إلا ربما لوجهة نظر قد تكون قاصرة مني وأرجو الله تعالى أن أكون مُضَلَلَةً
لم نخرج أجل باطل
ولم ننجز القليل
ولسنا سبب الفرقة بل سببها كبار لايعنيهم الا صالحهم وكانت التضحية برجال اعمالهم
وأقول الآن أنه حان الوقت رغم كل ماذكرت لأن نقول كفى
كفى ماوصلنا له فالجسد أصبح منهكا والنسور تحلق حولنا تنتظر قياما خائر القوة أو جثة يقتاتها
كفى ولننظر مايكون وان لم يكن فنحن قادرون عليها انتهاءا كما بدأناها
ولن نمنح الجزيرة ولاالفئة القليلة ولا العدو الحقيقي ثمار ماقمنا به ولاشرف النسبة اليهم
ولكن قد تكون الخسارة حين نستمر هي مصر
وحينها فلن يجدي النواح ولا البكاء ولن ننعم بما حققنا
كفى فمصر ماأصبحت مصرا
كفى ولنقطع كل الألسنة ولتعد النسور الى كهوفها دون أن تنال منا
كفى ونحن في عزة دولة كانت ولاتزال مهابة الركن
كفى فلن نكون عراقا ولن نكون إلا أهل عزة وحضارة
وكما أنتِ يامصر كنتِ ولازلتِ كعبةَ العالم العربي وعزته فأنا على يقين أن لكعبتهم رباً يحميها
ونحن خير الأجناد ولن نرميها وستظل بنا ولنا
http://www.youtube.com/watch?v=LQrq9...ayer_embedded#
مواقع النشر (المفضلة)