مقولة أعجبتني وجدتها على الشبكة العنكبوتية، فالكاتب يقــول أن الرجـل، عندما يقع في خيوط الغرام، يتخد صفات الثعلب الماكرة والمخادعة، بمعنى آخر…الرجل يتخذ النصف الثاني من المجتع، أقصد المرأة، كعـدو لذود يجب الحذر منه والعمل قدر المستطاع على الاستفادة مـنه وعدم الرضوخ لطلباته وأوامـره، كما يحب الرجل أن يجعل من المرأة أداة للإنتاج المستمر ووسيلة للاستمتاع دون تقديرها واحترامها – هذا شرح للمـقولة التي جاءت في المقال ولا يعـبر عن رأيي الشخصي – ، فالكثير من الرجال يتصفون بأشياء كثيرة تجعل منهم عديمي الإحساس، يتلذذون بالتنقل بين قلوب النساء ويظن البعض منهم أن امتلاك مشاعر الأخريات هو قمة الرجولية. وهنـاك نوع ثاني من الرجال يفخر بغزو قلوب النساء، ينسى ويبيع ، ويتقن ذرف الدموع عند الوداع ..فـ هل وصل الحال بنا كرجال إلى هاتـه الدرجة ..!! فـ الحقيقة تقال .! كـثيرة هي القصص في زماننا هذا الذي اختلت فيه المعايير والمبادئ والقيم والتي نسمع فيها كلاما لا يصدقه العقل ولا يعترف به أحد، ولا يجب أن ننصدم عندما نعايشها عن كثب، فهي حالات واقعية لرجال جرحوا المرأة في كيانها واستطاعوا التلاعب بمشاعرها، ولا نملك بالتالي إلا علامات التعجب والذهول والشرود!! فهل أنت عزيزي آدم مقتنع بهاته النظرة، أعني أن الرجل إذا أحـب، فــَ هو كالثعلب..حذر.. مراوغ .!! وهل كل الرجال متصفون بهذا الشكل!!
يقول عز وجل :”من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة” فمن خلال هاته الآيـة الكريمـة، يتضح أن الله عز وجل، خلق لنا الزوجات لكي نسكن إليهن في الرخاء والشـدة، زوجات جعلهم لله دفئا لنا، ومصدراً للحنـان والأحاسيس الجميلة، فالأسرة هي أساس كل مجتمع بترابطها المتين وتناغم العلاقة بين الزوج والزوجة على الخصوص، و من خلال هاته العلاقة بينهما، ينتج احتكاك من وقت لآخر في طريقة إيصال الفكـرة للطرف الآخر، و هذا شيء طبيعي جدا بالنسبة لـي، فالاختلاف هو دليل على وجود علاقة متينة وشخصية قوية للطرفين. لكن وفي كثير من الأحيـان، تقول حواء أنه يوجد في مجتمعنا عدد كبير من الرجال يتسمون بالعناد ويستبدون بآرائهم، والأخطر من هذا على حسب قولهم، أن هناك فئـة أخرى من الرجال، النقاش مستحيل معهم، فآدم هو الذي يختار بمفرده مكان قضاء إجازة المصيف، ولا يسمح لأحد بإبداء رأيه، وهو الذي يختار ملابس ابنه على ذوقه ودون استشارته حتى في اختيار عروس لابنه، وهو الذي يوافق أو يرفض وليس الابن الذي سيتزوج، وهذا الزوج أيضا يمنع زوجته من التعبير عن رأيها في أي شأن يخص الأسرة، ويأمرها بعدم الكلام لأن الكلمة كلمته والأمر أمره …فنحن نريد فرض آرائنا عليهم ولا نحترم في المقابل آرائهم، لأننا نعتقد أن آرائنا صائبة والآخرين آراؤهم خاطئة. إن الأسرة في حاجة ماسة إلى التراحم فيما بينها، وأن تدرك أن التفاهم والتشاور والتسامح هي اللبنات الأولى لعلاقة متماسكة ودائمة يستطيع من خلالها آدم وحواء مجابهة ما يحيط بهم من مشاكل وعقبات، فنحن لا نختلف على أنه لابد من وجود قائد للأسرة وهو صاحب القرار، لكن لابد من التشاور والابتعاد عن الاستبداد بالرأي.
قد يختلف المعنى والرأىمن إنسان لإنسان
فعندما يكون الرجل الذى يمتلك مشاعر المرأه وفى ومخلص ولها وحدها فكان ذلك
دليل على قمة رجولة الرجل الذى أحبته المرأه وإلا لما أحببته
أما من يتلذذون بالتنقل بين قلوب النساء ويظن البعض منهم أن امتلاك مشاعر الأخريات هو قمة الرجولية.
فقد ذكرت بالموضوع ان رأى الكاتب ان الكثير من الرجال يتصفون بأشياء كثيرة تجعل منهم عديمي الإحساس،
شكرا لمرورك
م/ السيد
سعدت كثيرا بوجودك فى موضوعى
الاخت ام محمد
اتفق واختلف معكى فى تلك الاراء
ودائما نقول ان لكل قاعدة شواذ
وكل تلك الاراء ماهى الا أراء فردية خاصة بمواقف معينه للفرد
فمثلا نجد
رجلا فشل فى حبه يلعن النساء قاطبة
واخر سعيد فى حبه يصور النساء اعظم من الملائكه
ورجلا ذو شخصية ضعيفة امتلكته زوجته وسيرت الامور على هواها
يصف المرأة بأقبح الاوصاف
واخر ذو شخصية معتدله وتفاهم اسرى جميل ينحنى امام
تضحيات المرأة وشقائها داخل الاسرة
فهناك فعلا رجال كالثعالب
وهؤلاء هم الذين تحكم تصرفاتهم الشهوة والرغبة الجامحة فى التملك
وعلى الجانب الاخر نجد رجال يحتفون بزوجاتهم
ويقدرونهم ويساعدونهم على الرقى
والملخص
انه لاتوجد قاعدة واحدة تحكم جميع الرجال او جميع النساء
وكما قلتى ان الله عز وجل خلق النساء رحمة ومودة
فمن من الرجال لايحس بنبض هذه المودة والرحمة فى النساء
فهو جاحد بنعم الله ومتمرد على خلق الله
وليهدنا الله جميعا لأن نتبع شريعته
كما قلت
أخى الكريم
د/ محمد سعيد
قد يتواجد هذا وذاك
كما أعلم كل العلم ان المرأه حالها كحال كل الرجال
وكثيرا ما قلت
ان انصلاح البيت كثيرا ما يكون بيد الزوجه لو استطاعت ان
تقود زمام امورها وان تفعل ما وجب عليها لتحسن الوضع كثيرا
أقولها هنا
قبل ان يقولها أحد من الرجال ان المراه هى كثيرا ما تكون مقصره
اعتقادا اننى اهاجم الرجال بل العكس انا أطرح بعض الاراء التى أقابلها بحياتى
ولكن اخى ماذا لو فعلت الزوجه كل ما بوسعها ووقف الرجل كما هو
لا تغيير
وقتها يكون الرجل احمقا
عديم الاحساس
ولا يصغى الى احدى النعم التى انعم الله بها عليه
وما الاسرة الا نسيج من حنان وعطف وحب ورحمة
وتفاهم وايثار من كليهما للاخر
فليرحمنا الله
صدقت أخى
ولكن قله ممن يقولون او يفهمون هذا
ليست الحياه او ما تتمناه الزوجه من زوجها هو المال
فكثيرا ما يرى الزوج ان إستقرار البيت بجمع اكبر كم من الاموال
ولكن
هذا مفهوم خاطئ لرجل خاطئ
ولا يوجد ما أقوله غير
فليرحمنا الله
اختى ام محمد
المال آخر شىء يمكنه جلب السعادة الاسرية
وربما يكون فى اوقات كثيرة نقمة لا نعمه
السعادة يكفيها نظرة دفىء
كلمة ملؤها الحنان
همسة ود
ولا أطيل
شكرا اختى
مواقع النشر (المفضلة)