إن القراءة شيئ جميل ومفيد وممتع حقا
ومن نما على حب القراءة والاطلاع لا يتخلى عنه أبدا
ويكون ديندنه طوال عمره ، لهذا ينبغي على الآباء زرع
حـــب القراءة في أبنائهم منــذ الصغــر لكي يتربوا عليها
والورقة التالية بها بعــض النصائح التي تساعد على ذلك.
(( العلم في الصغر كالنقش على الحجر ))
إن الثقافة هي حاجة ضرورية للطفل كما هي كذلك للكبير فهي تصوغ المحتوى الداخلي و البناء الفكري المؤثر على السلوك
و في الغالب يستقي الطفل ثقافته عبر وسائل الإعلام المختلفة كـالتلفاز ، أو الكمبيوتر ، أو القراءة
و هذه الوسائل مهمة و لها الدور الفعال حيث أنها تؤثر في حياته بصورة كبيرة سلباً أو إيجاباً إن وجهت هذه الوسائل التوجيه الصحيح فإنها تصحح بعض المبادئ و المفاهيم الخاطئة عند الطفل و تضبط سلوكه و تصرفاته
و لكن !!
القراءة و المطالعة هي أفضل الوسائل أن استطعنا زرعها في الطفل منذ صغره ، لأنها تنمي فيه الكثير من المواهب و قد تزرع فيه تربية العقل و غربلة المعلومات التي يتلقاها
لـكونها الطريقة الأنسب في صياغة عقله عندما يكبر فـيجب أن يبدأ من الآن بوضع أسس صحيحة لها
لهذا علينا أن نرسخ عادة القراءة في نفوس أطفالنا عبر العديد من الأساليب نذكر منها :
1 - القراءة أمام أطفالكم فهم يقتدون بكم و يقلدونكم
2 - اذهبوا مع أطفالكم إلى المكتبات لتدعوهم يعيشون بيئة ثقافية
3 - انشاء مكتبة خاصة بـالطفل تحتوي على العديد من الكتب الموجهة للأطفال كالقصص الملونة ، و ذات الرسومات الجذابة
4 - شجعوا أطفالكم على شراء الكتب المفيدة و ذلك بتخصيص مبلغ شهري لهذا الهدف
5 - شجعوا أطفالكم على القراءة و ذلك عبر تخصيص وقت محدد و أطلقوا عليه وقت المطالعة فقط
6 - اعملوا مسابقات لأطفالكم ( من ينهي قراءة القصة ) له مكافأة معينة
7 - نَظموا مشاهدة التلفزيون و ألعاب بلاي ستيشن و استعمال الحاسوب للأطفال لإتاحة الوقت لفعالية القراءة الممتعة
8 - شجعوا الأطفال على تبادل الكتب كهدايا و لتكن الكتب هدايانا لهم في مختلف المناسبات
9 - علموا أطفالكم كتابة بعض الأفكار تلخيصاً لما طالعوه
10 - راقبوا اهتمامات أطفالكم من حيث قراءة الكتب ، فكل طفل له اهتمام بجانب معين ، و اسعوا لتقوية هذا الجانب
و أخيراً علينا أن نجعل القراءة فعالية ممتعة بحد ذاتها ، بحيث تعطي أطفالنا و تعطينا فرصة ذهبية لقضاء وقت مميز و ممتع في رفقة بعضنا البعض .
شكرا لك على هذه النصائح الغالية فعلا من ناحيتي خصصت لاولادي جزء من المكتبة و جعلتها قريبة منهم ليختاروا منها ما يشاؤون اضافة لاصطحابهم كل فترة و فترة الى المكتبة لشراء بعض القصص او الروايات او حتى قصص تعليمية مفيدة وكان عمر ابني ستة اشهر عندما اشتريت له اول قصة
وانا من مشجعي المطعالة بشكل كبير للصغار و الكبار ففيها متعة ما بعدها متعة
بارك اللله فيكي غاليتي عبير ووفقك الله
دعوة للخير فعلا التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر و التعليم فى الكبر كالنقش على الماء و إذا تعود الطفل على القراءة داوم عليها و عشقها و لكن يجب أن يكون بدون ضغط حتى لا تكون النتيجة عكسية
دمتى متألقة
من الجميل فعلا أنك سلكت هذه الطريقة مع أبنائك الأعزاء لتحبيبهم في القراءة والأجمل ما ذكرته عن أنك اشتريت أول قصة لابنك وهوفي الشهر السادس من عمره فهكذا سينمو وهو يلاحظ وجود كتب أمام ناظريه ليتعود عليها ، فالقراءة تنمي الفكر واللغة والثقافة ومما لا شك فيه أنك الآن تشرفين وتنتقين لأولادك الكتب المفيدة
عبير الفردوس
جميل جدا ورائع
تلك المراحل المتتالية لتحبيب الاطفال للقراءة
فهؤلاء الاطفال هم المستقبل
وهم ابطال الغد
بس ياريت يكون الكتاب الاول فى صدر المكتب
القرآن وكتب الفقه للاطفال فى عمر مافوق 7 سنوات
دمتى بخير
الجميلة عبير
مشكورة علي هذا الموضوع القيم
واسمحي لي ان اضيف علي موضوعك جزء صغير تساعد الاباء ولامهات في اختيار الكتب المناسبة لعمر اطفالهم
الاطفال من 8 أشهر- سنتين
في هذه الفترة يتعرف الطفل علي عالمه الواسع المحيط به. فيناسبه الكتب المغلفة غير القابلة للتمزيق التي تحتوي علي صور لما يراه ضمن محيطه. فالطفل عن طريق النظر إلي الصور سيتعرف علي خصائص الأشخاص أو الأشياء، وسيتعلم أن لكل شيء يراه اسماً.
وقديقوم الطفل ب طي أو تمزيق أو إتلاف الكتب والصفحات والصور، أو وضع الورق بين شفتيه ومحاولة مضغهافعال تعتبر بالنسبة له مزيدا من التعرف الحسي والتواصل الفعال مع عالمه المحيط به.و ان مداومة نهره ومنعه من ذلك قد يولد لديه رد فعل عكسي يتمثل في الكره والعزوف عن حب الكتب لذا فمعاملته برفق، وتعليمه المحافظة والإهتمام بالكتب، وإعطائه المجلات القديمة وغير الضارة به، وتركه يفعل بها مايشاء، وما يحلو له.
أطفالنا من 2-4 سنوات
يناسبهم كتب من ورق مقوي قبل للتحمل.. ومصورة. والصور تملأ الصفحةبالاضافة قصة قصيرة أو أنشودة صغيرة بسيطة ومناسبة، نابعة من البيئة، وحيواناتها وطيورها وأشجارها الخ. كي تنمو العلاقات العاطفية والانفعالية، وتراكم الخبرات الحسية والذاتيةبينه وبين بيئتهم بصورة مستمرة وسليمة. ومن ثم يتم القيام بقراءة القصص والأناشيد للصغير، وقص عليه وماوراء هذه الصور والحكايات من وقائع وأحداث بسيطة وقيم وتوجيهات سهلة
كما ينبغي الإبتعاد عن قص كل ماهو مؤثر مخيف أو باعث علي الفزع مثل الحكي عن الذئاب المفترسة، ووحش تحت السرير، وعفريت في دولاب الملابس، وثعبان يهاجمهم، وساحرة شريرة تتعقبهم. وبث الرعب من الصراصير والفئران أو من الظلام أو إخافتهم باستدعاء العسكري أو الحرامي أو الغول أو تركهم لمشاهدة أفلام مرعبة أو خرافية قاسية الخ. مما يهيئ تسريب الخوف إلي نفوس أطفالنا فضلا عن أن تزيد مما لديهم من مخاوف قاموابخلقها وتخيلها بأنفسهم، فتزورهم أطياف تلك المخاوف ليلاً في إحلامهم فتنقلب إلي كوابيس مزعجة ، يضيع معها هناء النوم الصحي.
أطفالنا من 4-6 سنوات
في هذه المرحلة ينمو ذهن وخيال أطفالنا بقوة، ويبدؤون في تحديد ميولهم، وتظهر رغباتهم وإهتماماتهم بالمجلات الأسبوعية/ الشهرية الخاصة بهم، والتي تحوي العديد من القصص وأبواب القراءات التاريخية والعلمية، ونواحي التأمل في الطبيعية والمخلوقات وكذلك أنواع الألعاب المختلفة والتسالي. فيلزم الإجابة الدائمة والمناسبة والبسيطة عن أسئلتهم الخاصة بمناشط حياتنا اليومية وأثناء القيام بها. وينبغي توفير كتب ومجلات تتسم بالوضوح والصفاء والألوان الزاهية، وتوفير ما يساعده علي رسم بعض الصور وتلوينها وتنمية ذكاءاته في الألعاب الخاصة بذلك. وسيعتبر أطفالنا أن القراءة شيئا حيويا وضروريا ومفيدا كونها مسلية ومبهجة. وغداا ستكون وسيلة للتعلم والتثقف والعمل في آن معا.
ما من شك أبدا أننا كمسلمين بحمد الله تعالى واجب علينا بل هو من اللازم اللازب أن نعلم أبناءنا منذ نعومة أظافرهم قراءة القرآن الكريم وحفظه وتدبره فهو كلام ربنا سبحانه وتعالى ، منه ننهل ومنه نتعلم ومنه نعتبر فهو شريعة للحياة الدنيوية والأخروية ، وهو سراج لنا نحمد الله تعالى على أنه أنزله على قلب خاتم النبيئين ( صلى الله عليه وسلم ) وهذه من نعم الله علينا والتي لا تحصى ولا تعد.
دوما أنت سيدي لا تخلو موضوعاتك وردوداتك من الحث على العمل بما جاء في كتابه المبين
مواقع النشر (المفضلة)