اخواني واخواتي الافاضل..

نحن في وقت نلوم الغير وننسى انفسـنا..

نسينا ان البدابه هي من الشخص نفسه ليرى

الجميع من حوله في ميدان التصحيح..

صرنا بوقت نبدع ونتألق بإلقى اللوم على الأخرين

وكأننا معصومين من الغلط وغيرنا الغلط يكتسيه..

ان الاعتراف مع النفس فضيله في حد ذاته..

استجوابها مابين الصح والغلط هو تحقيق مسارها الصحيح..

تقبل الخطا من الغير كونه هادف ونقد في معنى الارتكاز السليم

لا يعيب الانسان في ذاته ولا رايه اذا حكم النفس وتقبل الصواب

ان البدايه لاتكون بسطور وحروف نتداولها هنـا..

انما البدايه ارد واقول الرجوع والتمسك بقيم خلقنا لاجلها..


لاهداف نكمل مشوارها الصحيح ونحقق منشودها..

فالتزود بالعلم الصحيح والتفاهم بالراي السديد هو زاد

فلاحنا وعدم انهيارنا..

لكل انسان يناظر الله في اعمااله.. يعاتب النفس في اخطائها

يتعامل بحسن النيه وخير الصفات يرسخها في نفسه قبل لايوصلها لغيره

عندها سوف نكون في امان من تعب الدنيا وعناء ما يحدث عليها..

صحيح النسيان نعمه ولكن ليس نقمه بسبته ننام ونموت..

ونلقي اللوم على الغير وكأننا خارج نطاق المحاسبه والمعاتبه..