+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: شاعرات عربيات

العرض المتطور

  1. #1

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أعلم أنني تأخرت عن الشاعرات
    اللواتي ينتظرن الظهور هنا مع هؤلاء اللآئي سبقن

    إنني اعتذر منهن

    وقريبا إن شاء الله ستشرفنا واحدة منهن

    الموضوع الأصلي: // الكاتب: عبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    نتابع اليوم مع شواعرنا العربيات بهذه الشاعرة

    زينب الشهارية


    زينب بنت محمد بن احمد بن الإمام الناصر الحسن بن علي بن داوود الحسنية، اليمنية، الشهارية.
    عالمة، كاملة، فاضلة، شاعرة، أديبة.

    مولدها ووفاتها في شهارة (من بلاد الأهنوم، في شمالي صنعاء)

    وبها نشأت في حضن والدتها أسماء بنت المؤيد محمد بن القاسم وأخوالها
    وقرأت في النحو والمنطق والأصول والنجوم والرمل وبرعت في الأدب والشعر واشتهرت فأصبحت أشهر شاعرات اليمن .
    تزوجها الأمير الشهير الشاعر/ علي بن المتوكل اسماعيل، ثم فارقها وبينهما مساجلات ومكاتبات رائعة.

    وكانت قد طلقت وارتاضت في آخر أيامها.

    ومكثت آخر أيامها في شهارة وبها توفيت في محرم من سنة 1114هـ

    في شعرها ما يدل على أنها كانت لها يد في سياسة الدولة تثبت لهذا استحقاقه في الخلافة وتحرض ذاك على غزو الروم (الترك)، وشعرها مليء بالمعاني ولا تكلف فيه.



    لها بعض المؤلفات من أشهرها

    1 رسالة أدبية ( إلى زوجها الأمير علي بن الإمام المتوكل إسماعيل)
    2ستة عشر قصيدة ومقطوعة شعرية ( جمعت مع رسالتها وترجمة موسعة لحياتها في كتاب

    ( زينب بنت محمد الشهارية ) للأستاذ/ عبد السلام الوجيه.


    هذه شذرات من أشعارها


    بعد أن فارقها زوجها الأميرعلي المتوكل ، كتبت إليه تعاتبه :


    إن الكرام إذا ما استُعطفوا عطفوا *** والحر يغضي ويهفو وهو يعترفُ
    والصفح خيرٌ وفي الإغضاء مكرمة *** وفي الوفاء لأخلاق الفتى شرفُ
    والعفو بعد اقتدارٍ فعلُه كـرمٌ *** والهجر بعد اعترافٍ فعله سرفُ
    عاقب بما شئت غير الهجر أرض به *** فالهجر فيه لإخوان الهوى تلفُ


    ثم تزوجها علي بن احمد بن الإمام القاسم صاحب صعدة وطلقها ، فكتبت إليه :


    أهكذا كل من قد ملَّ يعـتذرُ *** ويعقب المدح ذمٌّ منه مُبتكرُ
    أما أنا فلقد حمَّلتني شططًا *** بالأمر والنهي فيمن ليس يأتمرُ
    ما كان قصدي لكم إلاَّ مـوازرة *** والسعي في الخير جهدي لستُ أعتذرُ
    فمنك جاءت ولم ترثِ لمغـتربٍ *** لم ينهه عنك لا زيدٌ ولا عُمَـرُ
    سريت ما غرني حقًّا سوى قمـرٍ *** ولستُ أول سارٍ غرَّهُ قمـرُ


    كتبت مرة إلى الأمير (موسى بن الإمام إسماعيل بن القاسم) تطلب منه كتاب (القاموس) فقالت :


    مولاي موسى بالذي سمك السما *** وبحق من في اليمِّ ألقى موسى
    امنُن عليَّ بعارة مــــردودةٍ *** واسمح بفضلك وابعث القاموسا



    ولها في تفضيل مدينة (شهارة) على مدينة صنعاء قولها :

    يا من يفضل صنعًا غير محتشمٍ *** على شهارة ذات الفضل عن كملِ
    شهارة الراس لا شيء يُماثلها *** في الارتفاع وصنعا الرِّجلُ في السَّفـَلِ
    أليس صنعاء تحت الظهرمع ظُلعٍ؟ *** أما شهارة فوق النحر والمُقَلِ











  3. #3

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    أهلا بكم

    نستأنف مسيرتنا مع شاعرات عربيات نظمن الشعر فأبدعن فيه وتوفقن
    وهذه شاعرة من هؤلاء الشاعرات لكنها من المعاصرات
    وقد جددت في نظم الشعر الحر وذلك بشهادة النقاد في هذا المجال

    نازك الملائكة



    نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر, حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب, لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر



    النشأة

    ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية, كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة.
    أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا.



    حياتها ودراستها
    بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز, والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949, درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية, ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا، كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها, عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد.
    غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت.
    مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991, حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية.
    مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر، كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي, ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999.



    نازك والشعر الحر
    شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر, فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد".
    ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها".
    وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر, وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"، والتي قال فيها:


    هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
    أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
    ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
    أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي
    بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
    عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
    جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما

    والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية.
    وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى.

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  4. #4

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    قصيدة الكوليرا
    قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة، وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية, وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية.
    انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر, عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974, وهذا جزء من القصيدة:


    سكَنَ الليلُ
    أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
    في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
    صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ
    حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
    يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
    في كلِّ فؤادٍ غليانُ
    في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
    في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ
    في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
    هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت
    الموتُ الموتُ الموتْ
    يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  5. #5

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    أعمالها




    لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947، شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978، يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات، ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر.
    ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً، وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر.



    رحيل الملائكة

    جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007 في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض, فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة.
    وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ.
    وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة, وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد.

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  6. #6

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات

    قصيدة عاشقة الليل

    ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ
    أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ
    جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ
    حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ
    ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ

    هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها
    أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا
    ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا
    ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا
    آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا



    قصيدة غرباء

    أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا
    نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?
    يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ
    يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
    سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:
    مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ
    غُربَاءْ

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  7. #7

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: شاعرات عربيات


    وهذه شاعرة من الشاعرات المعاصرات
    كتاباتها تميزت بالعمق والبلاغة
    رغم طغيان الحزن على أغلب قصائدها
    وكتاباتها إلا أن حرفها كان متميزاً رشيقاً
    وهي
    ميْ زيادة







    ولدت مي زيادة في الناصرة.
    كانت تتقن ست لغات ومنها الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإيطالية
    وكان لها ديوان باللغة الفرنسية.
    وهي إبنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية أرثوذكسية.

    تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في [عينطورة] بلبنان.
    عام 1907
    انتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة.
    ودرست في كلية الآداب
    وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية
    ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر.
    في القاهرة، عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية
    وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية.
    وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها.فيما بعد، تابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.

    نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها.
    كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة.
    نشرت مقالات وأبحاثاً في كبريات الصحف والمجلات المصرية
    مثل للمقطم، والأهرام، والزهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف.

    أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية

    وأول أعمالها بالفرنسية كات بعنوان "أزاهير حلم".

    ظهرت عام 1911 العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية.
    وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920
    و "كلمات وإشارات" عام 1922
    و "المساواة" عام 1923
    و "ظلمات وأشعة" عام 1923، و "بين الجزر والمد" عام1924
    و "الصحائف" عام 1924.

    أما قلبها، فقد ظل مأخوذاً طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده
    رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة.
    ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا منذ 1911
    وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931.
    واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة
    وهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً.
    ولم تتزوج على كثرة عشاقها.

    عانت الكثير بعد وفاة والدها عام 1929 ووالدتها عام 1932
    وقضت بعض الوقت في مستشفى للأمراض النفسية
    وذلك بعد وفاة الشاعر جبران خليل جبران
    فأرسلها أصحابها إلى لبنان
    حيث يسكن ذووها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى «مستشفى الأمراض العقلية»
    مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فاحتجّت الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيون
    بعنف على السلوك السيء لأقاربها، فنقلت إلى مستشفى خاص في بيروت
    ثم خرجت إلى بيت مستأجر
    حتى عادت لها عافيتها
    وأقامت عند الأديب أمين الريحاني عدة أشهر ثم عادت إلى مصر.

    عاشت صقيع الوحدة وبرودة هذا الفراغ الهائل
    الذي تركه لها من كانوا السند الحقيقي لها في الدنيا.
    وحاولت أن تسكب أحزانها على أوراقها وبين كتبها.
    فلم يشفها ذلك من آلام الفقد الرهيب لكل أحبابها دفعة واحدة.
    فسافرت عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في أن تغيّر المكان والجو الذي تعيش فيه
    ربما يخفف قليلاً من آلامها
    لكن حتى السفر لم يكن الدواء.

    فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في «جامعة بروجيه»
    عن آثار اللغة الإيطالية.ثم عادت إلى مصر.
    وبعدها بقليل سافرت مرة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر
    حيث استسلمت لأحزانها.
    ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنها في حالة نفسية صعبة.
    وأنها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتى تتماسك من جديد.

    توفيت التي كانت الزهرة الفواحة في روضة الأدب العربي الحديث
    في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر 55 عاماً.
    وقالت هدى شعراوي في تأبينها
    «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة».
    وكُتبت في رثائها مقالات كثيرة بينها مقالة لأمين الريحاني
    نشرت في «جريدة المكشوف» اللبنانية عنوانها «انطفأت مي».


    من أشهر أعمالها

    كان أول كتاب وضعته باسم مستعار (ايزيس كوبيا)
    وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية
    ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية)
    وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر
    الصحائف والرسائل
    وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب
    رجوع الموجة، ابتسامات ودموع.

    وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة من الكتب الممتعة
    موضوعة ومنقولة
    وبلغت من غايتها في الأدب والعلم والفن
    فاستفاض ذكرها على الألسنة.
    وكانت تميل إلى فني التصوير والموسيقى

    وكانت إذا وضعت قصة تجعل ذكرى قديمة تثيرها رؤية لون أو منظر من المناظر
    أو حادثة من الحوادث.
    وقد يكون إيحاءَ بما تشعر به وتراه في حياتها، فتدفعها هذه الذكرى ويستنفرها هذا الإيحاء
    إلى كتابة القصة
    وقد تستيقظ في الفجر لتؤلف القصة
    ومن عادتها أن تضع تصميماً أولياً للموضوع، ثم تعود فتصوغ القصة وتتم بناءها
    وان الوقت الذي تستغرقه في كتابة القصة قد يكون ساعة أو أسابيع أو شهور حسب الظروف
    وهي ترى انه ليس هناك قصص خيالية مما يكتبه القصصيون وكل ما ألفته هذه النابغة
    هو واقعي كسائر ما تسمع به وتراه من حوادث الحياة، فالمؤلف القصصي
    لا يبدع من خياله ما ليس موجوداً
    بل هو يستمد من الحياة وحوادثها
    ويصور بقالبه الفني الحوادث التي وقعت للأفراد
    وكل ما تكتب هو تصوير لبعض جوانب الحياة
    لا وهمٌ من الأوهام لا نصيب لها من حقيقة الحياة.

    لقد ظلت سنوات طويلة تغرس في القلوب أجمل الشعر وأرفع النثر
    وتتهادى بروائعها ومؤلفاتها في دنيا الأدب
    إلى أن عصفت المنية في روحها وهي في سن الكهولة المبكرة
    وذلك في يوم الأحد التاسع عشر من شهر تشرين الأول سنة 1941م
    في المعادي بمصر
    وتركت وراءها مكتبة نادرة لا تزال محفوظة بالقاهرة وتراثاً أدبياً خالداً إلى الأبد.

    • كتاب المساواة
    • باحثة البادية
    • سوانح فتاة
    • الصحائف
    • كلمات وأشارات
    • غاية الحياة
    • رجوع الموجة
    • بين الجزر والمد
    • الحب في العذاب
    • ابتسامات ودموع
    • ظلمات وأشعة
    • وردة اليازجي
    • عائشة تيمور
    • نعم ديوان الحب
    • موت كناري

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك