تعـال معي نكمل الحكاية
ما هـذا إلا أول البـداية
جميلة ابتدأت فصولهــا
حـرام أن تكون ذي النهاية
هـل تذكر يوم لقائنـــا
كان في الروعـة آيــة
ويوم صارحتنـي الحـب
وقلت أنت الأمـل والغاية
من فرحتي أخبرت الدنيا
حمدت الله وقلت كفايـة
هـذا كرم ربــي وهل
هناك أكثر من ذي العناية؟
أضفت أنت الحنان والود
وشملتني بالعطف والرعاية
واليوم تقول عفوا سيدتـي
إنني قد أخطأت الرمايـة
فأنتِ أكبر قلبا وأرق حسا
أخشى جرحك في النهايـة
ليتني الإرتقـاء إليكِ أبلغه
كي تصبحي لي هـدايـة
فاصغ لما سأقول سيدي
قلبك هو لك أمن ووقاية
طيب هو وكذلك سيبقـى
فاتركه يتم نسج الحكايـة
فالقصة لا زالت في مطلعها
معا سنتعلم صياغة الرواية
وما جهلته أنا من طرح وسرد
سوف تتمه أنت في الحكايـة
وما غــاب عنك ستجدنـي
طوع أمرك فيه للنهايـــة
وستبقى فصولهـا دومــا
بالحب والوئام لنا آيـــة
تصاحبنا أينما ارتحلنا وحللنا
حروفهـا لنا الأمن وهو الحماية
مواقع النشر (المفضلة)