في كل مرة ومع تقدم الأبحاث العلمية
يقف هؤلاء الدارسون مبهورين أمام عظمة الله تعالى
التي تتجلى في آياته عز وجل
في الورقة التالية مقال في هذا الصدد
بين تلك الآيات التي تدحض أفكار ومعتدقات هؤلاء الذين
جحدت قلوبهم وعميت بصائرهم وأضحوا غير مؤمنين بالله ويزعمون
بأن الطبيعة هي مصدر الكون
وكيف أن هناك الكثيرين ممن هداهم الله تعالى
وشرح صدورهم للإسلام بعد ما رأوا وتدبروا في قدرة الله وعظمته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في بحث علمي نشر في المجلة العلمية المشهورة Journal of Plant Molecular Biology
وجد فريق من العلماء الأمريكيين أن بعض النباتات الاستوائية تصدر ذبذات فوق صوتية تم رصدها و تسجيلها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة .
وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية الى اشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكتروني oscilloscope
وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر اكثر من 100 مرة في الثانية!!!!
و أشار البرفسور وليام بروان الذين كان يقود فريق متخصص من العلماء لدراسة تلك الظاهرة ، أن بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة ، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا .
ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة .
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمى من بريطانيا ، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي . وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال :
نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة .
إندهش العلماء من كلام ذلك العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله .
فقرأ عليهم قوله سبحانه و تعالي :
وما هي النبضات الكهروضوئية الا لفظ الجلاله كما هو ظهر على شاشة الجهاز !!!
وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث يها العالم المسلم .
سبحان الله
فهاهي معجزة اخرى من معجزات هذا الدين الحق. فكل شيء يسبح باسم الله عز وجل
وقد قام المسؤول عن فريق البحث البروفسور وليام براون بالتحدث مع العالم الإسلامي لمعرفة هذا الدين الذي أنبأ الرسول الأمي قبل 1400 سنة بهذه المعجزة . فشرح له العالم المسلم الإسلام وقام بعد ذلك بإعطاءه القرآن وتفسيره باللغة الإنجليزية .
وبعد عدة أيام قليلة عقد البروفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح-ميلون. و قال البرفسور :
لم أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال فترة عملي التي إستمرت 30سنة و لم يستطع اي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة ، ولا توجد أي ظاهرة طبيعية تفسرها ، والتفسير الوحيد وجدناه في القرآن. لا يسعني حيال ذلك إلا
الفاضلة عبير العبير
الروعة فى مواضيعك هى سمة ماتقدميه
ودائما هناك جديد وتجدد فى كل معلومة
فكما ذكر القران
ان ( كل شىء مخلوق ) جمادا كان أو أنسان
أو حيوان أو شجر أو ماء أو طيرا أو أسماك أو
غير ذلك لم أحصيه أنا إلا ويسبح بحمد الله وعظمته
وليست تلك الشجرة التى أجريى عليها البحث
وكل نوع وكل صنف داخل النوع له لغته الخاصة
سلمتى عبير وسلمت افكارك
ودمتى دائما فى رقيى
مواقع النشر (المفضلة)