الأدوات المستخدمة :
ماء مقطر نقي
ماء طبيعي : ويقصد به مياه المطر أو المياه الطبيعية ليست المعدنية
مادة kitre :وهي مادة لجعل الماء ذو كثافة معينة ، حتى لا تختلط به الألوان
( إن تعذر وجود هذه الأعشاب ، فيفضل استخدام الصمغ العربي في الدرجة الأولى
حيث يذوّب في الماء مدة 3 أيام . أويشترىمن عند العطار )
ألوان خاصة : هي أصباغ خاصة به ، حيث أنها تنتشر بسرعة في الماء و تحافظ على الشكل المطلوب
الألوان : هي عبارة عن أكاسيد معدنية طبيعية
مثلا : لو أردنا الحصول على اللون الأحمر ، فنستخلصه من ثاني أكسيد الحديد وهكذا
تصفى و تطحن ثم تذوب في الماء و تسحق حتى تذوب و توضع في زجاجات
يتبع
حوض مستطيل او مربع الشكل ، ويوضع فيه الماء المكثف
ويجب ترك مسافة 1 سم على الأقل ، من أجل سحب قطعة الورق فيما بعد
قطعة شديدة الامتصاص و خالية من الأحماض
وليست من الورق اللامع أو المصقول تناسب حجم حوض الماء
مشط وإبر بلاستيكية من أجل توزيع الألوان بأشكال هندسية رخامية
فرش مختلفة الأحجام و القطارة
والفرش يجب أن تكون من ذيل الحصان و ليست الفرش البلاستيكية
يتبع
في البداية :
تستخدم الفرشاة في توزيع الألوان على سطح الماس
ثم تستخدم المشط في تحريك الألوان حتى تصبح خامة
وتبقى الحرية في تحريك اللون
إما بالطول او العرض أو بطريقة عشوائية
ثم باستخدام القطارة تصنع دوائر على السطح
وباستخدام الإبر تحرك أطراف الدائرة ، أما لأعلى أو أسفل أو للداخل.
بعدها توضع ورقة الحرير فوق الحوض ، ويجب الانتظار لثوانٍِ قبل سحبها
من فوق سطح الماء لكي ينتقل الرسم الموجود على سطح الماء
ثم تترك القطعة لتجف لبعض الوقت
ملاحظة :
مهم حاولنا دمج الألوان فإن ذلك لن يحدث ، وٍ هذا ما يميز هذ الفن عن بقية الفنون
يتبع
يقول الفنان التركي وأستاذ فن الأبرو - حكمت بارودجي جيل - عن هذا الفن :
إنه ليس فقط الفن الظريف، بل هو الفن الذي يقدم ويعرض علينا جماليات مثيرة لعالم دقيق وصغير لا يرى بالعين المجردة. وهو أيضاً الفن اليدوي التاريخي المعبر عن حقيقة غير قابلة للجدل والنقاش عند الشغوفين والباحثين عن الجمال.
عراقة الأبرو
عرف أتراك تركيا فن الأبرو في موطنهم الأصلي بآسيا الوسطى وجنوب القوقاز قبل قدومهم لهضبة الأناضول فى القرن الرابع عشر الميلادي.
ويعد فن الرسم بالألوان المزركشة على الورق أو القماش أو الزجاج والسيراميك والقيشاني من بين الفنون الشعبية التقليدية التي تنتشر بآسيا الوسطى والقوقاز منذ القرن التاسع الميلادي وهضبة الأناضول بتركيا. وترجع المصادر التركية فن الأبرو للأصل الآسيوي. ويقول الفنان التركي المعاصر حكمت بارودجي جيل:
إن موطن فن الأبرو الأصلي مدينتا بخارى وسمرقند، انتقل من آسيا الوسطى لإيران، ثم جاء للأناضول عبر حركة التجارة النشطة على طريق الحرير.
أصل الأبرو
أما عن أصل كلمة (أبر) فهي فارسية تحمل معنى السحاب، بينما تعني كلمة أبرو أو أبري حاجب العين، وقد تحركت الكلمة في لسان الناس من أبر إلى أبرو وأبري بمرور الزمن. أما عند الأتراك فهي تعني أيضاً حاجب العين، والورق الملون والمجزع أو الورق والقماش الملون بألوان مختلفة بشكل مموج يشبه حاجب العين، أو ألوان حجر الرخام. كما تأتي في التركية بمعنى الورق أو القماش الملون الذي يستخدم في تغليف الكتب والدفاتر.
انتقل هذا الفن لأوربا في القرن السابع عشر الميلادي مع قدوم الرحالة الأوربيين لزيارة الدولة العثمانية، حيث أطلق عليه تعبير (الورق الرخامي Marbled Paper) وفي بعض الأحيان يسمى بالورق التركي.
وقد ظهر أول كتاب يتحدث عن فن الأبرو في أوربا بمدينة روما بإيطاليا عام 1646، تحت عنوان
(الورق التركي).
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)