- الجوت نبات ينمو في المناطق الاستوائية والموسمية يتميز بأليافه وهو من فئة الشجريات.
عندما تبلغ الشجرة عمر سنتين تقريبا وتصل لطول مناسب يتم قطعها وتجريدها من الأوراق وتؤخذ الأغصان وتوضع تحت الماء وتطمر بالطين (الطمي) ثم بعد قرابة العشرين يوم تستخرج من تحت الطين وتغزل ويصنع منها العديد من المصنوعات كالحبال والأحذية والحقائب والأقمشة الخشنة لعمل العبوات النسيجية لتعبئة المحاصيل الزراعية كالأكياس وتستخدم في صناعة السجاد والموكيت ومواد الحشو الرخيصة,والأكياس واللباد والمشمعات والحبال والدوبارة وفي صناعة الأبسطة.وشكل البذرة غريب.
تمتاز ألياف الجوت باللمعان ونعومة السطح إلا أنها تفقد لمعانها بالتخزين والجوت سريع العطب في الجو الرطب بسبب نمو البكتيريا والعفن ويحتفظ الجوت في الأحوال العادية بمقدار 14 % من الرطوبة.
- الجوت هو المحصول الثاني في الأهمية من بين محاصيل الألياف النباتية فلا يسبقه في الأهمية غير القطن,وترجع هذه الأهمية إلى أنه أرخص الألياف نظراً لرخص تكاليف الإنتاج,ولذلك فإنه يستهلك على نطاق واسع لمميزاته الخاصة من حيث طول الألياف وقوتها وتجانسها ونعومتها.
ويستخلص الجوت من نوعين رئيسيين من النبات متشابهين من حيث الخصائص العامة وهما :
Olitarus Capsularis and Corchorus Capsularis.
ويتميز الجوت بإمكانية زراعته إلى جانب بعض المحاصيل الأخرى مثل الأرز,ويتراوح ارتفاعه بين 6 إلى 12 قدماً ويبدو شكله مثل البوص,ويمكث في الأرض لفترة تتراوح بين 4-5 شهور,ويزدهر عندما يصل ارتفاع النبات إلى نحو 10 - 12 قدماً,وسمك الساق إلى نصف بوصة,ويكون عادة في يوليو,وتقطع النباتات قريباً من الأرض,وهذه عملية شاقة,حيث تستلزم من الفلاح الخوض في المياه ليصل إلى أسفل النبات لقطعه,ويحصل على الألياف من النسيج الداخلي لسيقان النبات وذلك بتجفيف النبات,وفصل الجزء الداخلي ثم غسله وتركه في المياه نحو ثلاثة أسابيع ليتعطن,ثم تبدأ بعدها عملية الغسيل الأخيرة,ثم يجفف ويضغط على شكل بالات ليصدر إلى الأسواق.
الجوت محصول يزرع في المناطق المدارية,ويحتاج إلى درجة حرارة تتراوح ما بين 75 - 80 درجة ف,كما يحتاج إلى كميات كبيرة من الأمطار لا تقل عن 65 بوصة خلال فترة نمو النبات,وبحيث تكون موزعة توزيعاً جيداً أو ما يعادلها من مياه الري ومع توافر ضوء الشمس في المراحل الأولى لنمو النبات.
وتجود زراعة الجوت في التربة الفيضية الثقيلة التي تجدد خصوبتها سنوياً,نتيجة الفيضانات لأنه نبات مجهد للتربة,وإذا زرع في مناطق مرتفعة لا تتوافر فيها التربة الفيضية فإنه يحتاج إلى استخدام الأسمدة لتجديد خصوبة التربة,وأجود أنواع الجوت تنتج في التربات الصلصالية.
ويحتاج الجوت إلى الأيدي العاملة الوفيرة والرخيصة,ولذلك فإنه لا يزرع إلا حيث يتوافر هذا العامل إلى جانب العوامل الأخرى.
• من محاصيل الألياف وتتركز زراعته في دول قارة آسيا وتنتج الهند نحو 50 % من الإنتاج العالمي،تليها بنجلاديش حيث تنتج نحو 30 % منه،ثم الصين وتايلاند وبقية دول آسيا. • يبلغ الإنتاج العالمي منه نحو 3.6 مليون طن،ويستخدم في صناعة المنسوجات الخشنة ويصدر منه خارج آسيا. • وفى مصر يوجد في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية مصنع لنسج الجوت.
• ويزرع فى مصر فى مواعيد زراعة القطن كمحصول صيفى بعد خدمة التربة من حرث وتسميد مرتين على الاقل ثم تقسم الى احواض 3 م × 8 م .
تحسين محصول الجوت : تم تقييم سبع سلالات مستوردة من الجوت تابعة للنوع النباتىCorchorus Cpsularis فى كل من محطتي البحوث الزراعية بالجيزة وسخا وقد تفوقت السـلالات س1 ، س6 ، س7 فى صفات الطول الفعال وتصافى الألياف على باقى السلالات الأخرى ، كما اقيمت تجارب لبحوث المعاملات الزراعية خلال موسم 1999/2000 فى كل من محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية وسخا لتغطية جميع المعاملات الزراعية وتحديد أفضلها للحصول على أعلى محصول من الألياف وأفضل صفات جودة من وحدة المساحة .
يتميز بأليافه وهو من فئة الشجريات.
عندما تبلغ الشجرة عمر سنتين تقريبا وتصل لطول مناسب يتم قطعها وتجريدها من الأوراق وتؤخذ الأغصان وتوضع تحت الماء وتطمر بالطين (الطمي) ثم بعد قرابة العشرين يوم تستخرج من تحت الطين وتغزل ويصنع منها العديد من المصنوعات كالحبال والأحذية والحقائب والأقمشة الخشنة لعمل العبوات النسيجية لتعبئة المحاصيل الزراعية كالأكياس وتستخدم في صناعة السجاد والموكيت وتكون البذرة لها شكل غريب تمتاز ألياف الجوت باللمعان ونعومة السطح إلا أنها تفقد لمعانها بالتخزين والجوت سريع العطب في الجو الرطب بسبب نمو البكتيريا والعفن ويحتفظ الجوت في الأحوال العادية بمقدار 14 % من الرطوبة ، يذوب الجوت في الأحماض و القلويات و يكون أكثر ذوبانا في الأحماض.
والحقيقة ان هذا النبات متعب جدا فى جمع مادته العلمية، وارجوا ان اكون قد اضفت شيئا لمعلومات القارىء
على امل بوعد ان احاول ان استقى معلومات اوفر
معلومات رائعة حقا بارك الله فيك سيدي الكريم على الإفادة
لأول مرة أشاهد المصدر الطبيعي والأولي لمادة الخيش او الخاش كما نسميها عندنا بالمغرب
والفائدة الثانية انني تعرفت على كلمة : الجوت ، والتي يبدو انني لم أصادفها أبدا من قبل
شكرا لك يا دكتور محمد
الله يعطيك الف عافية
بكت عيني غداة البين دمعا وأخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت بأن اغمضتها يوم التقينا
مواقع النشر (المفضلة)