إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :
الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .
فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه
من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :
الأسمدة العضوية :
وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .
الأسمدة غير العضوية :
وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .
السيدة عبير العبير
استهوانى هذا الموضوع جدا
لانه هو شغلى الشاغل دائما
فكثيرا من البشر لايعلمون ان الله اعطانا ثروة لاتنضب
وهى التربة الزراعية
ولكن رغم هذا فالجميع يعبثون بها لتدميرها
الى ان ياتى وقت من الاوقات لانجد مانزرعه لكى نطعم انفسنا وابنائنا
انها قضية كبيره
ولو تكلمنا عنها بإستفاضة لأخذت منا صفحات وصفحات
ولكن المهم ان يعى البشر اهمية هذه النعمة التى وهبها الله لنا
سلمت افكارك عبير العبير
الخوف كل الخوف من أن يضمحل اهتمام الناس بالتربة والأرض
في خضم الهجرة من القرى إلى المدن وعدم اهتمام الشباب بالأرض والزراعة كالسابق
وعدم الشعور بالانتماء إليها
السيدة عبير العبير
استهوانى هذا الموضوع جدا
لانه هو شغلى الشاغل دائما
فكثيرا من البشر لايعلمون ان الله اعطانا ثروة لاتنضب
وهى التربة الزراعية
ولكن رغم هذا فالجميع يعبثون بها لتدميرها
الى ان ياتى وقت من الاوقات لانجد مانزرعه لكى نطعم انفسنا وابنائنا
انها قضية كبيره
ولو تكلمنا عنها بإستفاضة لأخذت منا صفحات وصفحات
ولكن المهم ان يعى البشر اهمية هذه النعمة التى وهبها الله لنا
سلمت افكارك عبير العبير
لك أطيب تحية دكتورنا الفاضل حيثما أنت
متمنياتي لك بالصحة ورضا الرحمن
مواقع النشر (المفضلة)