وقد كشفت الدراسات الحديثة انه مقو للأسنان وحام للفم بشكل عام. وقد ساهمت فوائد البرتقال الطبية الجمة على انتشاره بشكل كبير فهو يحتوي كما تقول الموسوعة الحرة على ثلاثة وعشرين عنصرا غذائيا اهمها: الحديد وسكر الفواكه، والفسفور، وفيتامين «بي 1» وفيتامين «جي»، والكالسيوم.
ويساعد البرتقال على تثبيت الكلس في العظام، والوقاية من الامراض الانتانية،والحمى التيفودية، والسعال الديكي، كما تستعمل اوراقه لمعالجة آلام الرأس، والسعال الصدري ويحتوي أيضا على حمض الستريك كما يعتبر من أهم مكونات الطب البديل لما له من فوائد.
ويقول الموسوي بهذا الصدد ان هناك دراسات قديمة منذ سنة3300 قبل الميلاد تبين لنا أن الصينيين الجنوبيين كانوا يتناولون البرتقال الحلو وما يعرف بالـ«يوسف أفندي» (كما يسمى في بعض دول المشرق) منذ أقدم العصور وللعلم إذا لم تكن الصين مهد البرتقال الأول فهم أول من فطن إلى فوائد البرتقال الكثيرة واستفادوا منه كغذاء ومن قشوره وزهوره وبذوره طبيا ومزجوها ببعض الأطعمة لتعطيرها.
ومن فوائده ايضا ونقلا عن كتاب «البرتقال غذاء ودواء» للبروفيسور الايطالي نيكولا كايو، انه يعمل على تصفية الدم وطرد الغازات والبلغم وتنظيف المجرى التنفسي والمعدة والأمعاء، ويساعد ايضا على تنظيف الكلى والمثانة وتفتيت الحصى والتخلص من الرمل والتئام الجروح ومعالجة الأمراض الجلدية وضغط الدم.
مواقع النشر (المفضلة)