جاء اليى يطلب يديى
فنظرت اليه والحمرة تعلو خديى
فقلت له وسألته ما معرفتك بى
فقال معرفتى لكى من أبويك
أمكى.............وأبيك
وأخوالك وأعمامك وأخيك
ولكن لم تراك من قبل عينى
وليس لك معرفة بى
ولم أعرف عنك شى
وان كنت تريدنى قابل أبى
قال أردت أن أسألكى أنتى
فان قبلتى فالفرحه ستسعد قلبى
فقلت له ولماذا أنا بالذات
والعماره أكثرها بنات
فقال القلب وما يريد
وليس الحب بالقريب والبعيد
وأحسست بكى من أول نظره
ووجدت قلبى يخفق وسعيد
فقلت له كيف أحسست بى
وأنا من وراء حجاب ولا ترى وجهى
قال سبق وأن سألتى
وبذيكى فى الحجاب أجبتى
ورغم انى لم أرى وجهكى
الا انه انشرح صدرى وخفق قلبى
ورأيت فى ألحجاب علو شانك وايمانك
واخترتكى لتكونى يوما أما لابنى
وتسعديننى فى حياتى وتدخلين الفرحه على بيتى
فهل بالقبول أجبتى
ما دامت هذه رغبتك وحسن نيتك
فاذهب لأبى ولطلبك سألبى
مواقع النشر (المفضلة)