الأخ الفاضل محمد كامل
إن التغيير الذى أطال المدينة فى جسدها
قد طال القرية فى جسدها و قلبها
و أصبحنا نحن أبناء القرية متفرنجين متعالين على ما كنا نعيش فيه
لقد تجرعنا كاس المدنية بمرارته بعد أن كنا جسد واحد لا يفرقه إلا الموت
إن حزني على أنفسنا أكبر من أمن أحتمله وحدى
ليت الزمان يعود يوما بعد ما طال الرحيل
تقبل تحياتى
د ربيع