لكل نسق طراز خاص به غير ان دقة الإحساس ونقاء الشعور أمرين يوضحان طابع الطراز..فالطراز اما ان يكون هندسيا يتقيد فيه الفنان ببعض الاعتبارات الهندسية مع إجراء بعض تحويرات صناعية في أوراق النباتات او بعض أجزائها او يكون طبيعي وفيه تقليد للطبيعة الحالمة الوديعة بما تحويه من سحر وعظمة وجمال..






-5 وجوه العرض:
لكل زهرة وضع معين يبرز اجمل مافيها وعلى المنسق ان يستفيد من هذا الوضع لأنه إذا لم يستغله فقدت المجموعة الزهرية عنصرا هاما من أهم عناصر الجمال فيها.






-6 التحسين والتجميل :
ان إضافة أوراق من نباتات غير المستعملة في التنسيق قد تجمل منظرها للونها المبرقش او لشكلها على ان تترك بعض الاوراق على سجيتها وطبيعتها الخلابة او تثني بعضها لإدخال الجمال على المجموعة او لتحديدها.





-7 التناسب والانسجام:

قد لاتتوفر للمنسق حرية الاختيار فيتعين مثلا وضع أزهار معينة في آنية معينة وقد لايتناسب نوع
الأزهار مع شكل المزهرية. وهنا يلعب الذوق السليم دوره في التغلب على هذه العقبة ولا يحول دون ذلك قاعدة ثابتة او أسس موضوعة فيوظف المنسق حسه الفني في جعل التناسب موجود والانسجام .






-8 الأدوات المساعدة:

وهذه لها دورها عند ادخالها ضمن المجموعة الزهرية في إعطاء التأثير المطلوب للتنسيق .فهناك التماثيل وجذوع الاشجار بحركاتها الطبيعية وقطع الإسفنج والقواقع وغيرها.





-9 الجمع والتنويع:

ان الجمع بين نوعين او اكثر من
الأزهار في آنية واحدة من التنويع المحبب الى النفس وقد الفته العين في الطبيعة.




-10 المزج والتلوين:

الفن خليط من الظواهر الطبيعية وذوق الانسان ورقة إحساسه, وألوان
الأزهار من أهم اسباب الجمال فضلا عن تكوينها الطبيعي ومزج الألوان ببعضها عند التنسيق فن رائع جميل وهو احد الأمور الرئيسية التي تبحث قبل البدء في العمل.






-11التصميم :

الغرض من التصميم هو إبراز الجمال للمواد المستعملة في التنسيق إذ انها لو نسقت على اساس صحيح مع بساطتها لبهرتنا بجمالها عن
الأزهار الغالية الجميلة المنسقة تنسيقا خاطئا . فالأزهار ليست لها الأهمية الأولى في التنسيق وإنما طريقة العرض هي الأهم .