أتُّهم أحد اللغويين بأنه يقلب القاف غينا والغين قافا
فسأل عن صحة الادعاء
حيث قيل له :أصحيح أنك تقلب الغين قافا والقاف غينا ؟؟؟؟؟؟؟
فقال لهم :حاشا لله من غال لكم ذلك
كان لبعضهم ولد نحوي في كلامه
فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت
فاجتمع عليه أولاده وقالوا له :
ندعولك فلانا أخانا قال :
لا إن جاءني قتلني فقالوا :
نحن نوصيه فدعوه فلما دخل عليه قال :
يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل الجنة وتفر من النار
يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان
فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج وسلبج وطهبج
وأفرج ودجج وأبصل ولوزج وافلوذج فصاح أبوه :
غمضوني فقد سبق اللعين ملك الموت إلى قبض روحي .
مات أحد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده :
لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد:
إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه
فهل يدخل الجنة؟
فقالوا : لا
قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار.
قيل لأشعب الطماع: لقد لقيت التابعين وكثيراً من الصحابة، فهل رويت مع علو سنك
حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال:
نعم، حدثني عكرمة عن ابن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلتان لا تجتمعان في مؤمن.
قيل: وما هما ؟ قال: نسيت
واحدةً، ونسي عكرمة الأخرى.
وقف أحد الفقراء على باب نحويّ، وقرعه. فقال النحوي:
من بالباب؟ فقال: سائل. فقال: ينصرف.
فقال السائل: اسمي أحمد (أحمد: اسم علم ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل).
فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة خبز.
مواقع النشر (المفضلة)