نجح منذ أيام فريق وحدة دراسة ورصد التماسيح التابعة لمحميات أسوان في صيد التمساح الذي سبب الرعب للعاملين والمترددين علي ميناء السد العالي, وبعد انتهاء الدراسات العلمية والفحوص علي التمساح, الذي تجاوز طوله5,3 متر, تم إطلاق سراحه علي بعد50 مترا جنوب ميناء السد العالي في بيئته الطبيعية داخل البحيرة.
ويقول الدكتور محمود حسيب مدير عام محميات جنوب الوادي بدأنا منذ عام2009 عملية رصد علمية لأعداد التماسيح التي تعيش في البحيرة والتي كشفت أن هناك مبالغة في أعداد التماسيح بالبحيرة والتي لا يتجاوز عددها ألفي تمساح ـ كما أنه لا صحة لما يذكر أن التماسيح تلتهم الآلاف من الأطنان من الأسماك, والحقيقة أن التمساح لا يأكل أكثر من10 ـ15 كيلو جراما من الأسماك يوميا وتأتي عليه أيام لا يتناول طعاما لإفراغ معدته التي يملأها بالأحجار والظلط لمساعدته في عملية الهضم.. فالتماسيح ليست مسئولة عن إهدار الأسماك في بحيرة السد العالي! ويقول الباحث محمود عزت رئيس الفريق الذي قام بصيد التمساح في ميناء السد العالي: إن التمساح لا يهاجم الإنسان إلا إذا اعتدي علي منطقة عشه. وطول عمر بحيرة السد العالي الذي يبلغ50 عاما لم يسجل دفتر الأحوال إلا حادثتين لاعتداء التمساح علي الإنسان وقد يدخل خطأ في شباك الصيادين ويتسبب في قطع الشباك بدون قصد ويفضل صيد التماسيح ليلا لأنه بالنهار من الصعب السيطرة علي التماسيح وصيدها حية.
مواقع النشر (المفضلة)